الحرية- مرشد ملوك:
وجّه الاتحاد السوري لشركات التأمين نداء إلى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية للتعاون مع الاتحاد السوري لشركات التأمين، لتمكينه من العودة إلى العمل في المراكز الحدودية والبرية لإصدار وثائق التأمين للمركبات الداخلة إلى الأراضي السورية بما فيها معبر باب الهوى المفتتح حديثاً، والتأكد من أن كل مركبة تحمل وثيقة التأمين اللازمة أو البطاقة البرتقالية سارية المفعول وصالحة حرصاً على مصلحة المواطن.
ولفت اتحاد التأمين إلى أن المعابر الحدودية البرية السورية بدأت بالعودة إلى عملها تدريجياً، بعد عمليات الترميم للأبنية العائدة لهيئة المنافذ البرية والبحرية والتي حلت مكان المديرية العامة للجمارك، لكن لم يتمكن موظفو إصدار وثائق التأمين من العودة إلى مكاتبهم في المعابر الجاهزة لممارسة عملهم، ولهذا الأمر طلب المسؤولون عن معبري نصيب الحدودي وجديدة يابوس موافقة إدارة هيئة المنافذ.
وبيّن اتحاد التأمين أن استخدام الأمكنة في المعابر لإصدار وثائق التأمين وتدقيق “بطاقة التأمين البرتقالية”، يتم وفق عقود إيجار نظامية متفق عليها مع تحمل نفقات الخدمات الأخرى.
يشار في هذا السياق إلى أن اتحاد التأمين وبالإنابة عن كافة شركات التأمين العامة والخاصة منوط به إصدار وثائق تأمين المسؤولية المدنية للمركبات تجاه الغير سواء الجسدية والمادية، وللمركبات التي تحمل اللوحات السورية والمرخص لها بالسير على الطرقات العامة أو المركبات التي تدخل إلى الأراضي السورية من خلال المعابر الحدودية البرية العربية والأجنبية وتغطي فترة تواجدها في سوريا ولا تحمل بطاقة التأمين البرتقالية الصادرة من بلد المركبة الأساسي، وهي بمثابة شهادة تأمين سارية المفعول للمركبة الوافدة وصادرة عن شركة تأمين ضامنة في بلد المركبة مجاز لها إصدار وثائق هذا النوع من التأمين بموجب ما يسمى البطاقة البرتقالية لتغطية المسؤولية المدنية تجاه الغير – الطرف الثالث – للمركبة الزائرة خلال سيرها وتجوالها على الطرقات العامة في سوريا، وما تلحقه من أضرار ناتجة عن الحوادث المرورية التي قد تسببها المركبة وينتج عنها أضرار جسدية ومادية للأشخاص، وبالتالي سداد التعويض للمتضررين من جراء الحوداث المرورية، وهذه البطاقة جاءت نتيجة اتفاقية موقعة بين الدول العربية من خلال الاتحاد العام العربي للتأمين.