الحرية – دينا عبد:
تفاوتت آراء الطلاب حول أسئلة امتحان التاريخ بين المتوسطة والجيدة حيث عبّر بعض منهم عن سعادتهم لورود عدد من الأسئلة التي تحمل في مضمونها إجابات بسيطة في حين عبر بعض آخر عن استغرابهم لوجود أسئلة بسيطة جداً غير متوقع مجيئها لسهولتها لكنها كانت مساعدة للطلاب وكان ختامها مسك بالنسبة للفرع الأدبي
أسئلة بديهية
وفي هذا السياق كشفت ندى طالبة ثانوية عامة فرع أدبي أن مستوى الأسئلة بشكل عام سهل إلّا أنّ هناك بعض الأسئلة لم نتوقع أن تكون موجودة في امتحان الشهادة مثلاً: من أسس أول مطبعة في حلب؟ يعدّ سؤالاً بديهياً مع وجود خيارات .
أما علاء ثانوية عامة فرع أدبي فأشار إلى أن مادة التاريخ مادة حفظية بحتة وتعتمد على التركيز وحفظ المعلومة، وقد جاءت الأسئلة على غرار النماذج الاسترشادية التي عممتها وزارة التربية من دون خريطة، وهذا سهّل علينا الحل واختصار الوقت.
نماذج استرشادية
مدرسة الاختصاص لمادة التاريخ غيثاء جنيدي أشارت إلى أنّ أسئلة التاريخ كانت سهلة بين الوسط والجيد وبإمكان الطالب من خلال قراءته النصوص أن يجيب عن الأسئلة.
هذا العام اعتمدت الوزارة نمطا جديداً من الأسئلة حيث استعاضت عن الخريطة والمخطط البياني بسؤال وثيقتين، وكان واضحاً أنّ الطلاب اعتمدوا في الحل على النماذج الاسترشادية التي طرحتها الوزارة وكانت من دون خريطة.
مشيرة إلى أنه سابقاً كانت الخريطة والمخطط البياني تعدّان من قوام الأسئلة.
وذكرت جنيدي أن الأسئلة هي ٣٠ سؤالاً مؤتمتاً وثلاث صفحات
الكيمياء تحليلية
أما الكيمياء للفرع العلمي فقد كانت سهلة وواضحة بحسب ما ذكر طلاب الفرع العلمي.
بدوره أستاذ مادة الكيمياء محمد سليمان ذكر لصحيفة الحرية أن الأسئلة سهلة وواضحة وشاملة لأبحاث الكتاب كافة جاءت مؤتمتة ولكنها لا تخلو من التحليل، فهناك أسئلة تحليلية تحتاج إلى حل وكذلك شملت أسئلة حفظية أما الوقت فقد كان مناسباً للحل.