الحرية- دينا عبد:
نظّمت وزارتا التربية والصحة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورشة عمل بعنوان “الكشف المبكر عن الأمراض السارية والليشمانيا الجلدية في المدارس ومهارات التثقيف الصحي”، وذلك في دمشق على مدار يومي 20 و21 تشرين الأول 2025.
وتهدف الورشة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب والعاملين في المدارس، والوقاية من الأمراض السارية والليشمانيا الجلدية، من خلال تطوير مهارات التثقيف الصحي وتحسين البيئة المدرسية.
مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة “ميسون دشّاش” وخلال افتتاح الورشة أشارت إلى أهمية الكشف المبكر للحد من انتشار الأمراض في المدارس، مبينةً أن مديرية الصحة المدرسية تعمل على تنفيذ خطة صحية شاملة لعام 2025 تتضمن مسوحات دورية للطلاب، وتحسين شروط المقاصف المدرسية، وتطوير برامج التوعية الصحية.
من جانبه أوضح الدكتور “خلدون جباوي” ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أهمية الورشة في تعزيز مفاهيم التثقيف الصحي ومكافحة الأمراض السارية، ولا سيما داء الليشمانيا، فيما قدّم الدكتور “عاطف الطويل” رئيس البرنامج الوطني لمكافحة الليشمانيا في وزارة الصحة، عرضاً حول استراتيجيات الكشف المبكر وطرق الوقاية ودور الفرق المتنقلة في نشر الوعي الصحي.
تناولت محاور الورشة عدداً من الموضوعات الصحية، منها الأمراض المنقولة بالنواقل، والحمى التيفية والمالطية، والإنفلونزا والكوليرا، والطفيليات المعوية، والقمل والجرب، إضافة إلى التهاب الكبد الفيروسي A، والعوامل البيئية المؤهبة لانتشار الليشمانيا.
وجرى التأكيد خلال ورشة العمل على أهمية غسل اليدين والنظافة الشخصية في الحد من العدوى، واستعراض تجارب ميدانية من محافظات حماة ودير الزور في مجال التثقيف الصحي.
واختُتمت الورشة بجملة من التوصيات ركزت على تعزيز التنسيق بين وزارتي التربية والصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بما يسهم في حماية صحة الطلاب وتوفير بيئة مدرسية آمنة ونظيفة.