المؤونة أصبحت متاحة لمعظم الأسر في السويداء.. وأسعار الخضروات مقبولة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – سهى الحناوي:

يبدو أن مؤونة الصيف في هذا الوقت من السنة من فول وبازيلاء وثوم والتي كانت من المنسيات عند أصحاب الدخل المحدود والذين يعدّون الحلقة الأضعف مادياً بين كل فئات المجتمع ولاسيما على زمن النظام البائد، أما اليوم وبعد سقوط الطاغية أصبحت المؤونة متاحة للجميع رغم قلة السيولة المادية، إلا أن انخفاض أسعار أغلب المواد الغذائية ومن بينها الخضار الفواكه ساهم بعودتها لمعظم البيوت السورية.
وفي جولة سريعة لـ(صحيفة الحرية) على أسواق السويداء ولاسيما أسواق المؤونة لنجد أن سعر كيلو الثوم 8 آلاف ليرة بينما وصل سعره العام الفائت إلى 30 ألف ليرة في موسمه، ما أدى إلى عجز الأكثرية من الأسر على شرائه وتخزينه، أما الفول الأخضر فسعر الكغ منه بين 6- 8 آلاف ليرة قابل للتفريز كون وضع الكهرباء تحسن قليلاً بزيادة عدد ساعات التشغيل، أو اللجوء إلى طريقة “التيبيس” أو التجفيف، أما بالنسبة للبازلاء فحاله حال الفول باختيار طرق حفظه إما عن طريق تفريزه وإما تجفيفه حيث وصل سعر الكيلو إلى 7000 ليرة.
كما وصل سعر كغ البندورة إلى 7000 ليرة وكغ الخيار إلى 5-6 آلاف ليرة، وكيلو البصل إلى 5000 ليرة، والحشائش مثل الكزبرة والبقدونس إلى 2500 ليرة، والخشب 3 كيلو بـ10 آلاف ليرة.
وبدورها أسعار الفواكه مازالت مناسبة نوعاً ما للشراء حيث وصل سعر كيلو الموز إلى 13 ألف ليرة ونوع الصومالي إلى 16 ألف ليرة، وكغ الفريز إلى 15 ألف ليرة، والبرتقال أبو صرة إلى 10 آلاف و”البوملي” والكريفون إلى 6500، أما التفاح، فتراوح سعره بين 8- 18 ألف ليرة حسب نوعيته.
رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في السويداء أيمن أبو حمدان لفت إلى أن الأسعار انخفضت بشكل لافت لمختلف المواد الغذائية، وكان من المأمول انخفاضها أكثر في الفترات القادمة نتيجة التحول إلى اقتصاد السوق الحر التنافسي، وإلغاء الحصرية في استيراد السلع، وتبدد النفقات التي كانت تضاف على قيم السلع نتيجة الأتاوات والمنصة والحواجز التي كانت موجودة على دور النظام البائد.

ت. سفيان مفرج

Leave a Comment
آخر الأخبار