الحرية ـ أنطوان بصمه جي:
انطلقت صباح اليوم في مدينة حلب فعاليات وأنشطة اليوم العالمي للنظافة بحملة تحت شعار “بأيدينا سوريا بتحلى”، والتي نظمها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع محافظة حلب، وبمشاركة من منظمة “E-Clean”، بغية تنظيف أحياء وإعادة الوجه الحضاري للمدينة.
وشهدت الحملة، التي تم التخطيط لها على مدى أسابيع، تعبئة غير مسبوقة للطاقات البشرية، حيث شارك فيها أكثر من 800 عامل نظافة تابعين لمجلس المدينة، إلى جانب مئات المتطوعين الشباب من المنظمات المشاركة والمجتمع المحلي.
تميزت الحملة باستراتيجية عامة ركزت على تنظيف ساحة سعد الله الجابري و على استهداف شريحتين حيويتين من أحياء المدينة الشرقية منها حي (الشعار، الصاخور، قاضي عسكر، طريق الباب، الميسر، الجزماتي، المواصلات القديمة، وضهرة عواد) والمناطق الغربية وهي (كفر داعل، منيان، المنصورة).
وأوضح مدير مديرية النظافة في مجلس مدينة حلب بكرو العبد لله في تصريح لصحيفتنا “الحرية” أن هدف الحملة إزالة النفايات المتراكمة والمخلفات، وتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية التي تشوه المنظر العام، ما يساهم في تحسين الوضع الصحي والبيئي لتلك المناطق.
وأضاف مدير النظافة أن الهدف الأساسي يتجاوز مجرد تنظيف الشوارع لإيصال رسالة إلى كل أهالي حلب مفادها بأن مدينتهم تستحق الأفضل، وأن هذه الحملة هي جزء من خطة متكاملة ومستمرة مع المؤسسات الحكومية، وأن التعاون مع المنظمات الدولية يمنح دفعاً كبيراً على مستوى التخطيط والتوعية والمشاركة المجتمعية.
تصوير: صهيب عمراية