الحريّة – عثمان الخلف :
تواصل مديرية الزراعة بدير الزور عملها في دعم القطاع الزراعي والنهوض به، لاسيما فيما توفره من دعم لقطاع الري بريف المحافظة، بالتعاون مع المنظمات الدوليّة ، ويأتي إقامة مشاريع الري بالطاقة الشمسيّة في قريتي حوايج ذياب والبغيليّة في ريف المحافظة الغربي كأحد تلك المشاريع التي جرى تنفيذها بدعم من الاتحاد الأوروبي وبإشراف وتعاون مابين مديرية الزراعة ومنظمة “أوكسفام “.
مدير زراعة دير الزور الدكتور علي علوش أشار إلى أن محطة ري البغيلية هي أول محطة ري تعمل على الطاقة الشمسية في دير الزور حيث تغطي مساحة 800 دونم من الأراضي الزراعية ويستفيد منها نحو 200 عائلة من فلاحي القرية، الأمر الذي يُتيح زراعة مختلف أنواع المزروعات، لاسيما الخضرة الصيفيّة والشتوية، فيما جاء تنفيذ المحطة الثانية في بلدة حوايج ذياب شاميّة، حيث تم فيها تركيب مضختي مياه ومولدة كهربائية لتأمين ري مساحة تقدر بـ5000 دونم يستفيد منها حوالي 700 عائلة مزارعة.
وأكد علوش بأن هذه المشاريع تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي وتحسين الواقع المعيشي للأسر الريفية عبر توفير مصادر مستدامة للري وتعزيز الأمن الغذائي في المحافظة.
وكان وفد من مديرية الزراعة ومنظمة “أوكسفام” زار المنطقتين للاطلاع على واقع المحطتين واحتياجات القطاع الزراعي فيهما، هذا وتضطلع المنظمة المذكورة بدور كبير في دعم القطاع الزراعي بالمحافظة، سواء بالنسبة لمشاريع الري الحكومية أو الجمعيات الفلاحيّة التي تُغطي مساحات زراعية واسعة، أو القطاع الخاص، بتقديم مضخات ومولدات كهربائية، وسواها من احتياجات عمليات الري، ناهيك بالدعم المالي للأسر المزارعة وتشجيع استقرارها.