بانوراما وزارة التربية والتعليم بعد التحرير.. نهضة تعليمية وأعمال غير مسبوقة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – دينا عبد:

شهدت وزارة التربية والتعليم بعد التحرير مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المسؤول، قوامها ترسيخ التعليم كأولوية وطنية ومسار أساسي للتعافي والاستقرار. وقد حققت الوزارة أعمالاً شاملة أعادت الحياة إلى المدارس، وكرّست العدالة التعليمية، ووضعت أسساً متينة لتعليم عصري يواكب متطلبات المستقبل.

أولت الوزارة اهتماماً بالغاً بإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية، حيث جرى تأهيل أكثر من 1000 مدرسة في مختلف المحافظات، وأسهم ذلك في عودة مئات آلاف الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية، في رسالة واضحة تؤكد أن التعليم مستمر رغم التحديات.

فرص جديدة وعدالة تعليمية للجميع

ألغت الوزارة العقوبات التي فرضت على الطلاب قبل التحرير وفتحت صفحة جديدة أمامهم في الامتحانات، مع إعادة تسجيل الطلاب المرقّن قيدهم وإتاحة امتحانات تعويضية، إضافة إلى تسهيلات خاصة للطلاب العائدين من الخارج.

كما اعتمدت الوزارة نظاماً متكاملاً وشفافاً للامتحانات مع نشر نماذج استرشادية وفتح مراكز امتحانية إضافية، وتشديد إجراءات مكافحة الغش، إلى جانب تعزيز البنية الإدارية عبر ورش وطنية متخصصة.

دعم شامل للطلاب ورعاية التميز

أطلقت الوزارة مشروع ابتسامة لكل حاسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، كما أولت اهتماماً خاصاً بالطلاب المتفوقين عبر تكريمهم محلياً ودولياً، وإصدار تعليمات واضحة لقبول المتفوقين ومعادلة الشهادات الأجنبية.

وأعادت الوزارة أكثر من 15 ألف معلم مفصول، واهتمت بالتعليم المهني عبر تطوير برامجه وإنشاء مراكز ابتكار لدعم الموهوبين وربط التعليم بسوق العمل.

تحول رقمي وتعليم حديث

أطلقت الوزارة الكتاب التفاعلي والمكتبة الرقمية، ونظمت ورشاً تدريبية حول التعليم التمكيني والبحث العلمي، بما يعزز التعلم الذاتي ويواكب التعليم الحديث.

كما شاركت الوزارة في مؤتمرات دولية مثل اليونسكو في سمرقند وقمة WISE في الدوحة، وأسهمت هذه المشاركات في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات.

خطوات راسخة نحو تعليم عصري

يمثل ما تحقق بعد التحرير مساراً إصلاحياً متكاملاً يؤسس لنهضة تعليمية حقيقية، ويؤكد أن الوزارة تمضي بثبات نحو تعليم عصري، عادل ومبتكر، يعيد للمدرسة دورها الريادي ويضع الطالب في قلب العملية التعليمية.

Leave a Comment
آخر الأخبار