الحرية – وليد الزعبي:
لاقى فتح جميع الطرقات في السوق التجاري الرئيسي في حي المحطة بمدينة درعا ارتياحاً كبيراً، حيث تمت إزالة جميع السواتر والأنقاض التي كانت متراكمة عليها وتمنع العبور من خلالها.
وعبّر العديد من التجار وأصحاب مختلف الفعاليات المهجورة ضمنه منذ أكثر من عشر سنوات عن استحسانهم لهذه الخطوة، حيث تُمكنهم من تقييم واقع محالهم والبدء بتأهيلها لمعادة مزاولة العمل فيها من جديد، وكذلك الحال بالنسبة لأصحاب الفعاليات المتنوعة الأخرى، مثل عيادات الأطباء ومكاتب المحاماة والمكاتب الهندسية وغيرها الكثير.
كما أن الأعمال السابقة التي قام بها مجلس مدينة درعا بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية، تبعها تجهيز عدد من الساحات المؤقتة من أجل نقل البسطات والعشوائيات والفعاليات المتناثرة إليها في وقت قريب، وذلك بما يحافظ على مصدر معيشة العاملين فيها من جهة، وينهي العشوائية الحاصلة في عدد من أحياء المدينة من جهة ثانية، علماً أن ورشة الإنارة في مجلس مدينة درعا قامت بتخديم تلك الساحات بأجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية.
أمين سرّ غرفة تجارة وصناعة درعا فراس بجبوج أثنى على جميع الخطوات التي من شأنها إعادة تفعيل مختلف أجزاء السوق التجاري الرئيسي في حي المحطة بالمدينة.
ولفت في تصريح لصحيفة “الحرية”، إلى أنه تم بالفعل قطع خطوات جيدة بهذا الصدد، أهمها فتح جميع الطرقات التي تعد شرايين أساسية، تمكن أصحاب الفعاليات من الوصول إليها وترميمها، والملاحظ أن عدداً من التجار أخذوا يرممون محالهم على أمل أن يتحفز الجميع في الفترة القريبة القادمة للعمل بهذا المنحى بما يسهم بإنعاش مختلف أجزاء السوق.