الحرية – ماجد مخيبر:
بدأت في مدينة المعارض بدمشق فعاليات الدورة الأولى من المعرض التركي لآلات ومستلزمات النسيج، بمشاركة 40 شركة تركية رائدة في مجال صناعة النسيج والإكسسوارات، في حدث يُعد الأول من نوعه منذ 14 عاماً بين البلدين.
مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية محمد حمزة، قال في تصريح صحفي عقب الإفتتاح إن المعرض يشكل منصة محورية لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين سوريا وتركيا، علماً أن قطاع النسيج في سوريا يعد من أهم دعائم الاقتصاد الوطني، وقد أصابه الكثير من الضرر أيام النظام البائد ، كما نأمل أن يستعيد مكانته بهمة الصناعيين السوريين ودعم الشركات التركية.
ونحن كمؤسسة عام للمعارض نؤكد التزامنا الدائم بتوفير بيئة ملائمة لاحتضان أي فعالية اقتصادية تهدف الى دعم الصناعة السورية وتطويرها، ونتمنى أن يثمر المعرض عن شركات حقيقية تخدم مصالح أهلنا السوريين والاقتصاد في كلا البلدين .
من جهته مدير عام شركة مريديان التركية المنظمة للمعرض أكد مشاركة نخبة من شركات الأقمشة التركية، ودعا رجال الأعمال السوريين العاملين في قطاع النسيج لزيارة المعرض والتعرف على الشركات التركية.
أتوقع أن يساهم الحدث بشكل مباشر في تعزيز التجارة والتعاون في مجال الصناعة النسيجية بين البلدين.
بدوره السفير التركي في دمشق الدكتور برهان كور أوغلو قال في تصريح له: نحن نتطلع إلى أن تكون سوريا الجديدة أكثر قوة واستقراراً المعرض يشكل فرصة حقيقية للتجار السوريين للتواصل مع نظرائهم الأتراك، فجميع الشركات المشاركة تتمتع بإمكانات عالية، كما أن هذا الحدث يفتح آفاقاً واعدة للاستثمار المشترك، ويمهد الطريق لتكامل اقتصادي فعال بين البلدين.
ويشارك في المعرض كبار منتجي آلات النسيج في تركيا، ويعرضون أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الغزل، النسيج، الطباعة، التطريز، والصباغة.
ويعد المعرض فرصة استثنائية للمهتمين والعاملين في قطاع النسيج السوري للاطلاع على أحدث الابتكارات التقنية، وبحث فرص الشراكة والتوريد.
ويستمر المعرض حتى 5 تموز الجاري، ويقام برعاية رسمية من القنصلية التركية في دمشق، ما يعكس تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
فالمعرض يأتي في ظل توقيع مذكرة تفاهم حديثة بين سوريا وتركيا لتفعيل التبادل التجاري، وتسهيل حركة السلع والبضائع عبر المعابر ، ومن المتوقع أن يسهم الحدث في إعادة بناء جسور التعاون الصناعي، وتحريك عجلة الإنتاج المحلي في قطاع يعد أهم قطاعات و ركائز الاقتصاد السوري.