الحرية – أحمد محمود الباشا:
أطلق الشاعر الدمشقي مازن محمد سعيد عز الدين ديوانه الشعري الأول بعنوان «ترانيم شامية»، الصادر حديثاً في دمشق، والذي يصفه بالقول «دوحتي الشعرية وظلي الذي لا يفارقني نبضاً و روحاً». ويرى عز الدين أن هذا الإصدار ليس سوى مقدمة لنفحات شعره القادمة.
مازن عز الدين، المولود في دمشق والحاصل على إجازة ودبلوم في اللغة العربية من جامعتها، يعمل في مجال التربية والتعليم، وقد بدأ كتابة الشعر منذ صغره، ليصوغ قصائد في مناسبات ومواقف متعددة، تنوعت بين الوطني والاجتماعي والعاطفي.
في قصائده، يفيض حب الوطن فيقول فيه:
وطني زرعت النور في أكنافه
ورشفت شهد العطر من ساحاته.
وفي تكريم المعلم، مربي الأجيال الذي ينتمي إليهم يقول:
ألق الحياة مع المعلم يعرف
هو قائد للجيل لا لا ينصف.
كما يرثي والده بكلمات مؤثرة:
أليف الروح غيّبه التراب
فهل في ذاك وهم أم سراب.
ديوان «ترانيم شامية» جاء محمّلاً بظلال دمشق وعطرها، جامعاً معظم أعماله الشعرية التي تتوزع بين الوطني والاجتماعي والعاطفي، ومزدانة بصور بيانية وبلاغية عذبة. وفي قصيدته «ربيع دمشق» يعلن عشقه الأبدي للشام:
الله أكبر في مدى السنوات
فالكون يزهو للعبير الآتي.
بهذا الإصدار، يضع مازن عز الدين بصمته الأولى في عالم الشعر، مقدّماً للقارئ دوحة من القصائد التي تنبض بالوطن، بالإنسان، وبالحب.