الحرية-رحاب الإبراهيم
تعرض القطاع التربوي في مدينة حماة وأريافها إلى دمار كبير، يحتاج إلى جهود حثيثة وتمويل ضخم لترميم وصيانة المدارس المتضررة، ومع ذلك بدأت مديرية التربية في خطتها لإعادة تأهيلها ضمن الإمكانات المتاحة بغية وضعها في الخدمة بأسرع وقت ممكن لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب وضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه.
«الحرية» تواصلت مع مديرية التربية بحماة لمعرفة أين وصلت في خطتها بترميم المدارس المتضررة، حيث بين مدير المكتب الإعلامي في مديرية التربية والتعليم وسيم الأحمد ترميم ما يقارب 55 مدرسة حتى الآن في مختلف أنحاء المحافظة، حيث يجري العمل حالياً على ترميم ٦٠ مدرسة أخرى، ضمن جهودها لتأهيل وصيانة المنشآت التعليمية.
كرفانات تعليمية
وأكد الأحمد أن خطط الطوارئ التي وضعتها تتضمن توفير كرفانات تعليمية في المناطق المتضررة، إضافة إلى التركيز على ترميم المدارس التي تعرضت لأضرار خفيفة.
وبين الأحمد أن عمليات الترميم تشمل مدينة حماة وأريافها بما فيها الريف الغربي، فمثلاً تتواصل أعمال الترميم في مدرسة الزيارة، حيث تجاوزت نسبتها الـ70%، ويجري العمل على استكمال باقي المراحل قريباً.
عدد كبير
وحول الصعوبات والتحديات التي تواجه مديرية التربية بحماة، أكد الأحمد وجود صعوبات عديدة أبرزها العدد الكبير للمدارس المتضررة في المحافظة، إلى جانب قلة الموارد والإمكانات المتاحة، ما يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام لتسريع وتيرة العمل وضمان استمرار العملية التعليمية بشكل فعّال.