الحرية- حسام قره باش:
من الطبيعي أن تنشط حركة الأسواق ويزداد العرض والطلب مع قدوم شهر رمضان المبارك وحتى لا تتفلت الأسواق ويتم التلاعب بالأسعار.
المشرف على مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها غياث بكور خلال تصريحه لصحيفة الحرية، أكد على الجاهزية التامة لمديريات حماية المستهلك، حيث سيتم زيادة الرقابة على المواد الغذائية وسلامة الغذاء وجودة المواد المطروحة للاستهلاك، والتدقيق عليها من قبل الدوريات عن طريق مراقبين صحيين في كل دورية، وسحب عينات من كافة المواد المطروحة والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات المعمول بها أصولاً.
ورأى أن ضخ المواد في الأسواق يكون وفقاً للعرض والطلب من قبل الشركات، مبيناً أن البضائع متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة جداً.
متابعاً: كمديرية لحماية المستهلك، تنحصر مهمتنا في التركيز على الإعلان عن الأسعار وتدقيق نوعية المواد وصلاحيتها والتأكد من عدم فسادها.
وقد شهدت السلع خلال الفترة الماضية تذبذباً في الأسعار انخفاضاً وارتفاعاً، فبعد أن وصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى 14 ألف ليرة، عاد وارتفع إلى 19 ألف ليرة، وكذلك كيلو السكر الذي هبط سعره إلى 6 آلاف ليرة ثم عاد وارتفع إلى 8 آلاف ليرة، والأمر ينسحب على كثير من السلع وفي هذا السياق، أوضح بكور أن ذلك يكون حسب سعر الصرف الذي يحدد سعر المادة بالليرة السورية، وكذلك عرض المادة والطلب عليها، مشيراً إلى أن الوضع الراهن في الأسواق مستقر والمواد متوفرة فيها بكميات كبيرة ولا توجد أي مادة مفقودة في السوق.
وأضاف: اتخذنا خطوات وإجراءات إضافية بتكثيف الدوريات على كل الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة والريف، وأكدنا على أهمية الإعلان عن الأسعار كونه يشكل نوعاً من أنواع المنافسة بين المحلات والوسائط التجارية، بالإضافة إلى مراقبة حركة انسياب السلع في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، واستباقاً لذلك يتم هذه الأيام التدقيق على كافة المواد المعروضة للبيع من مدى صلاحيتها وجودتها وكمياتها بالأسواق ومنع احتكارها، متوقعاً ألا تشهد ارتفاعاً في أسعارها خلال الشهر المبارك، باعتبار المواد تخضع للعرض والطلب وفيها وفرة..
وتوجه بكور للمواطنين في دمشق وريفها بالإبلاغ عن أي شكوى ولكل مديرية خط ساخن وعلى الواتساب، حيث يتم مباشرة الرد على الشكوى الواردة ومعالجتها، لافتاً إلى العمل على تكثيف الدوريات على الفعاليات التجارية ومراقبة المواد المطروحة للبيع وأخذ عينات منها وتحليلها، والأمر ليس مقتصراً على الأسواق الرئيسية بل سيطول ذلك كل الأسواق الشعبية، بما فيها البسطات والمحلات.