توزيع الكتب المدرسية يخضع لتنظيم دقيق عبر لجنة تقدير الحاجة في محافظة  اللاذقية

الحرية – سراب علي:
أكد أيمن ديب، مدير فرع المؤسسة العامة للطباعة في اللاذقية، أن واقع الكتب المدرسية في المحافظة يخضع لتنظيم دقيق عبر لجنة تقدير الحاجة التي تشكل بقرار وزاري، وتضم ممثلين عن مديرية التربية في اللاذقية والمؤسسة العامة للطباعة، وتعمل اللجنة وفق استمارات إحصائية تحدد حاجة المدارس بدقة، بما يضمن عدالة التوزيع.
وبيّن ديب أن الكتب المدرسية من الصف الأول حتى الثالث توزع جديدة بالكامل، في حين يتم استرداد الكتب من الصف الرابع حتى التاسع وإعادة توزيعها، بينما يوزع فرق  الكتب (المواد الجديدة) دائماً بشكل حديث.
وأضاف: هناك لجان للكتاب المدرسي في كل مدرسة، مهمتها المحافظة على الكتب منذ لحظة تسلمها وحتى إتلافها، مع ضمان التوزيع العادل بين الطلاب.
وأشار مدير الفرع إلى أن الكتب الخاصة بالمرحلة الثانوية بجميع فروعها متوفرة في المستودعات، حيث أن كتب الصف العاشر الأدبي يبلغ سعرها ١٥٠٩٠٠ ليرة، أما كتب الصف العاشر العلمي فسعرها/ ١٧٧٤٠٠/ ليرة، والحادي عشر الأدبي /١٣٧٦٠٠/ليرة، أما الحادي عشر العلمي فسعر النسخة /١٧٦١٠٠/ ليرة، فيما يبلغ سعر كتب البكالوريا للأدبي /١٣٦٥٠٠/ ليرة، وللعلمي/١٧٤٥٠٠/ليرة.
ولفت ديب إلى أن بعض المدارس، ولا سيما في الصفين الأول والثالث، قد تلجأ مؤقتاً إلى توزيع كتب مستعملة ريثما تصل الكميات الجديدة، على أن تتم إعادة الكتب القديمة بعد وصول النسخ الحديثة.
وأوضح أن المسؤولية القانونية للمؤسسة العامة للطباعة تنتهي عند تسليم الكتب للمدارس، بينما تبقى المسؤولية الأخلاقية قائمة لضمان وصولها إلى كل الطلاب من دون نقص، مؤكداً دور أمناء المكتبات في مراجعة المستودعات القريبة وتغطية أي نقص محتمل.
وأوضح ديب أنه تم  استلام الكميات الواردة من الإدارة العامة في دمشق وتوزيعها على 24 مستودعاً فرعياً موزعاً بين الريف والمدينة، لتأمين احتياجات المدارس مجاناً وبحسب الكثافة الجغرافية.
أما فيما يتعلق بالكتب التي شملتها تعديلات هذا العام، فأوضح ديب أن بعض المواد وصلت بالكامل مثل كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن، في حين لا يزال كتاب التربية الإسلامية للصف السابع وكتاب التمارين لمادة اللغة الإنكليزية للصف الأول غير متوفرين حتى الآن، على أن تصل تباعاً.
كما بيّن أن هناك مستودعاً خاصاً مخصصاً للمدارس الخاصة، يزودها بنسخ الكتب وفق الاحتياجات المعتمدة.