الحرية – أنطوان بصمه جي:
أطلق مجلس مدينة حلب حملات ميدانية موسعة، تهدف للقضاء على التعديات والمظاهر العشوائية في الشوارع والأرصفة والمناطق العامة في مدينة حلب، وذلك في إطار خطة شاملة لتنظيم المدينة وتحسين جودة الخدمات في المدينة.
وجاءت هذه الخطوات لمعالجة الازدحامات المرورية، وتعزيز الانضباط، وإعادة تأهيل المظهر الجمالي للمناطق العامة.
وتركز الحملات على المناطق الحيوية والأسواق المزدحمة، وخاصة البسطات والأكشاك المنتشرة على المحلق، حيث تمت إزالة الأكشاك والعربات غير المرخصة، مع تطبيق إجراءات رادعة ضد المخالفين تشمل غرامات وإنذارات، وخصوصاً لمن يتعدى على الملكية العامة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة حلب محمد علي العزيز، أن الحملة جزء من استراتيجية طويلة الأمد تشمل جميع أحياء حلب، داعياً المواطنين وأصحاب المحلات إلى التعاون لضمان نجاحها، وأكد أن الهدف النهائي هو تحسين المظهر الحضاري للمدينة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان، وتعهد بمواصلة تنفيذ الإجراءات لضمان استدامة النتائج الإيجابية.
يذكر أن الحملة جاءت استجابة لشكاوى متكررة من سكان المدينة، الذين أشاروا إلى تفاقم المشكلات الناجمة عن التعديات، والتي تؤثر سلباً على حركة التنقل وتشوه الوجه الحضاري للمدينة.