مغتربون يتضامنون مع حملة “الوفاء لإدلب”

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – علام العبد:

تضامناً مع حملة الوفاء لإدلب بدأ الكثير من المغتربين بإرسال حوالات مالية لأقربائهم، كما قام الأهالي بإعداد كل ما يلزم للمشاركة في هذه الحملة التي تعبر عن تكاتف وتضامن المحافظات السورية ككل مع أبناء محافظة إدلب هذه المحافظة التي قدمت الكثير خلال الحرب التي شنها النظام البائد.
ودعماً للمناطق السورية في ريف إدلب، يستعد ناشطون وتجار ومغتربون ومنظمات في بلاد الاغتراب للتواصل مع لجان حملة الوفاء لإدلب لإرسال المساعدات العينية والمالية باتجاه محافظة إدلب لمساعدة المناطق المنكوبة في إدلب وريفها، التي تضررت نتيجة الحرب المدمرة.
وفي هذا المجال يقول المغترب معتز الأسود في حملة الوفاء ومن بلاد الاغتراب نجدد العهد والوفاء لوطننا ولإدلب الخضراء الغالية التي غدت الحلم الذي يسكن فينا منذ أن فتحنا أعيننا على هذه الأرض الطاهرة، وهي اليوم الأمان الذي بات يلفّنا كل يوم، ويعلّمنا أن العزة ليست شعاراً بل حياة، في إدلب تعلّمنا أن الطموح لا سقف له، وأن الكرامة ركنٌ من أركان الروح، وأن التضحية لأجلها شرف لا يوازيه شرف.. واليوم حان الوقت لرد بعض من كل هذا الحب يا إدلب العز … في يوم الوفاء لك، نكتب لك بمداد الحب: إنكِ لست مجرد أرض وحدود، بل قلب نابض بالرحمة والقوة، يجمع أبناءه على مائدة الوفاء، ويرفع رؤوسهم عالية نحو السماء، دمتِ لنا عزاً، ودمتِ لنا داراً، ودمتِ لنا حلماً يكبر معنا… ما حيينا.
من جانبه قال المغترب في ألمانيا ‏ابن إدلب الخضراء صفوان دركوشي : ” لا تسأل ماذا سيقدم لك وطنك، بل اسأل ماذا ستقدم أنت لوطنك.” مقولة تختصر معنى العطاء والانتماء، وتدفعنا جميعاً للتأمل في نعمة الوطن والأمن والرخاء والاستقرار.
ويضيف في تصريح لصحيفتنا ” الحرية” إن استذكار هذه الحقيقة يقودنا دومًا إلى سؤال أعمق: كيف نرد لهذا الوطن فضله؟ وكيف نسهم في رقيه ونهضته واستدامته؟ إن أيام الوطن تذكير لنا بأننا نعيش في نعمة عظيمة تستحق أن نقابلها بالعمل الجاد والإحسان، فحق الوطن وإدلب من هذا الوطن علينا أن نبني ونطور ونبدع، وأن نجعل من كل يوم مناسبة لإضافة قيمة جديدة لهذا البلد المبارك الذي أعطانا الكثير، فلنكن على العهد دائماً، مساهمين في تنمية وطننا الغالي اليوم وغداً، وفي كل يوم.
لم يتمالك المغترب محمد الخطيب فرحته واعتزازه هو يستعد لبذل كل جهد من أجل تقديم ما يمكن تقديمه لحملة الوفاء لإدلب فيقول في هذا المجال، ‏إدلب عز لا يستبدل، ومجد لا يزال، وراية بالعز مرفوعة، وبالولاء مشهودة هي أرض طيبة غرست بالبطولة، وسقيت بالتضحيات، فأثمرت أمناً وأماناً، ومجداً واطمئناناً. في يوم الحملة سوف نجدد العهد، ونعلن الوعد، أن نبقى له جنداً أوفياء، ولرايته حماة أقوياء. فسلام على إدلب تُظلِّل سماءها الكرامة، وتشرق على جبينها السيادة، وتزداد في القلوب محبةً وثباتاً جيلاً بعد جيل.

Leave a Comment
آخر الأخبار