الحرية- إبراهيم النمر:
تشهد الفترة القليلة القادمة الإعلان عن قائمة منتخب الرجال الذي سيخوض التصفيات الآسيوية٬ وإن لم تشهد تلك القائمة تغييرات كبيرة فالأفضل عدم الاستمرار مع مدرب أجنبي.
لا أحد يشكك بقدرة خوسية لانا كمدرب مميز حقق لقب كأس أوروبا للشباب.
اتحاد الكرة طلب من خوسيه القدوم إلى سوريا لمشاهدة وتقييم لاعبي الدوري المحلي٬ وإمكانية عمل معسكر محلي، لكن صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي تجيش لأسماء لاعبين مغتربين لتمثيل المنتخب٬ نحن بغنى عنهم، فغايتهم كسب عقود احترافية جديدة لهم بعيداً عن الدوري الأرجنتيني خاصة٬ أساساً المغتربون لا يهمهم الفوز أو الخسارة بل هم ينظرون ليصبحوا لاعبين دوليين لرفع قيمة عقودهم.
وبحسب ما نسمع قائمة المنتخب ستصدر نهاية الشهر الحالي٬ والأرجح ألا تتغير كثيراً عن القائمة الماضية وربما إضافة لاعبين اثنين أو ثلاثة.
قلناها سابقاً ونقولها اليوم ونؤكد بأنه من الأفضل إكمال التصفيات بمدرب محلي واستغلال مباريات التصفيات السهلة لبناء فريق شاب مطعم بلاعبي الخبرة.
اتحاد الكرة السابق قام بالتعاقد مع مدرب عالي المستوى ليغطي على فشله في بلوغ أدوار متقدمة في تصفيات مونديال كأس العالم٬ وجميعنا يدرك أن منتخبنا ليس بحاجة لمدرب محترف لأنه خرج من التصفيات المونديالية وجاء بمجموعة أسهل من السهلة في التصفيات الآسيوية٬ لكن الغاية الثانية لاتحاد الكرة بعد فشله هي الأموال المجمدة في الاتحاد الدولي٬ فراتب خوسيه وكادره يتجاوز مئة ألف دولار.! وهنا نتساءل: لماذا فعلت ذلك يا اتحاد الكرة السابق٬ ولماذا يكمل القائمون حالياً في لجنة التسيير هذا العقد؟ فالفائدة غير موجودة أساساً٬ فأي مدرب وطني قادر على قيادة المنتخب في هذه الفترة.