‏«سي إن إن»: إسرائيل تتهم إيران بخطة استراتيجية للقضاء عليها… وأمريكا تستعد للتدخل

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

ترجمة وتحرير- لمى سليمان:

أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، زاعماً فيها ‏أن إيران لديها «خطة استراتيجية» للقضاء على بلاده، مؤكداً أن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها.‏
وجاء في مقال نشره موقع «سي إن إن» أن ساعر كان قد شارك على موقع «‏X‏» نسخة من الرسالة ‏وكتب: «إيران لديها خطة استراتيجية للقضاء على إسرائيل، إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل خطر ‏الإبادة!». وكتب في رسالته إلى مجلس الأمن أن هجوم إسرائيل على إيران جاء عقب تطور حاسم في ‏برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ويهدف أيضاً إلى إحباط التهديد الوشيك بهجمات صاروخية وهجمات ‏بالوكالة من إيران، مضيفاً: في نهاية الرسالة أن قرار الهجوم اتُخذ «كحلٍ أخير».‏
وفي الوقت ذاته وكما نقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة الأمريكية ‏أرسلت أكثر من 30 طائرة عسكرية أمريكية لتزويد الطائرات بالوقود جواً إلى الشرق الأوسط خلال ‏الأيام القليلة الماضية، وفي حال أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامره للولايات المتحدة بالتدخل ‏في الصراع الإسرائيلي – الإيراني، فقد تُستخدم هذه الناقلات لدعم مهام الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضد ‏إيران من خلال قدراتها على التزود بالوقود جواً.‏
وفقاً للموقع فإنه ومن دون هذه القدرة، لا تملك الطائرات الحربية الإسرائيلية سوى وقت محدود للتحليق فوق ‏إيران، بحثاً عن أهداف قبل العودة إلى إسرائيل للتزود بالوقود، ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي يمتلك ‏عدداً قليلاً من الناقلات، إلا أنها لا تستطيع دعم عدد الطائرات التي ترسلها إسرائيل فوق إيران، والتي ‏شهدت ما يصل إلى 200 طائرة في الضربات الأولى للصراع، وفقاً للجيش الإسرائيلي، وقد يكون زيادة ‏وقت التحليق فوق إيران أمراً بالغ الأهمية إذا كانت الطائرات الإسرائيلية تسعى إلى ضرب منصات إطلاق ‏الصواريخ الباليستية المتنقلة، والتي يمكنها إطلاق الصواريخ وإخفاؤها وإعادة تعبئتها ثم العودة للظهور ‏عندما لا تكون هناك طائرات إسرائيلية في السماء.‏
وبحسب الموقع فإنه من الممكن للناقلات الجوية أيضاً دعم قاذفات «بي-2» التابعة لسلاح الجو الأمريكي ‏إذا أمرها ترامب بالتحرك لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفي النزاعات السابقة في المنطقة، نُشرت ‏قاذفات «بي-2» من قاعدتها الوحيدة في ميسوري، وستحتاج إلى التزود بالوقود جواً للبقاء في الجو ‏لرحلة الذهاب والإياب، ولا تقتصر قدرة الناقلات الجوية على دعم قاذفات «بي-2 وبي-52» إذا تم ‏نشرها فحسب، بل أيضاً دعم طائرات عسكرية أمريكية أخرى من قواعدها في المنطقة وحاملات ‏الطائرات في المحيط الهندي، إذا ما أُمرت بالمشاركة في القتال.‏

Leave a Comment
آخر الأخبار