الحرية – علام العبد :
بمناسبة حملة الوفاء لإدلب التي انطلقت هذا المساء في الملعب البلدي في مدينة إدلب بحضور حشود كبيرة من الفعاليات الرسمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية، وعلى هامش هذه الحملة غرد عدد من المسؤولين على صفحاتهم الشخصية على منصة إكس..
وزير الطاقة المهندس محمد البشير غرد قائلاً : لطالما كانت إدلب وفية لأهل سوريا وأحرارها، ووفية لثورتنا المباركة، فاحتضنت أبناء سوريا وثوارها من مختلف المحافظات، ومنها انطلقت جحافل التحرير، فحق علينا وعلى جميع أبناء سوريا أن نبادلها الوفاء بالوفاء.
أما مديرعام صندوق التنمية السوري صفوت رسلان فقال في تغريدته: إدلب كانت السند، وكانت الحضن لكل السوريين حين تكالبت قوى الأرض علينا. واليوم جاء دورنا لنقف معها وأهلها كما وقفت هي مع الثورة، لنثبت أن شعبنا واحد، وأن الثورة التي توحدت فيها دماؤنا وأحلامنا لا يمكن أن يخذل بعضها بعضًا.
فلنقف مع إدلب وأهلها الكرام فهم يستحقون كل وفاء وكل دعم وكل سند.
في حين كتب وزير الثقافة محمد ياسين الصالح مغرداً: ما زال أهلنا في كل المحافظات يسطرون أجمل المآثر في الجود والمروءة.. نتجه الآن إلى إدلب الحبيبة وفاءً وعرفاناً للأمّ الرؤوم، وللمدينة التي صنعت أعظم انتصارات التاريخ الحديث. واستكمالاً لسلسلة الأصالة التي بدأت.
وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قال في تغريدته: إدلب لم ولن ننساها.. المدينة التي احتضنت جميع السوريين، وكانت دائماً عنواناً للتضحية والصمود، واليوم ندعو الجميع لنكون على العهد والوفاء لإدلب، ولنثبت أن دعمها التزام وطني وإنساني، هذه الحملة رسالة تضامن لكل من صمد تحت القصف، ولكل جريح يحتاج إلى رعاية، ولكل طفل يستحق أن يعيش بأمان وكرامة.
وفي هذا السياق حث محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في كلمة ألقاها عقب صلاة الجمعة من مسجد شعيب في حي الضبيط في مدينة إدلب المواطنين للمشاركة في حملة الوفاء لإدلب..
وقال عبدالرحمن: من مساجدنا انطلقت أولى صيحات الحرية ومنها أيضاً ستنطلق أولى التبرعات للبناء والإعمار.
وأوضح أن إدلب ضحت بالكثير على مدار 60 عاماً من حكم الأسد وقد همشت من قبل نظام الأسد البائد والمجرم.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة على مدار 14 عاماً عانت من القصف ومن حرب الإبادة واتباع سياسة الأرض المحروقة والتهجير وبعد كل ما أصابها يشاء الله أن يعزها اليوم وتكون سوريا المصغرة حيث تجمع فيها كل السوريين الأحرار الأبطال على قلب رجل واحد من كل المحافظات السورية.
وأضاف: اليوم تحررت سوريا ورجعت إلى أهلها وناسها، ومازالت على قلب رجل واحد مستمرين، اليوم ومن خلال حملة الوفاء لإدلب نقول بالفعل حان موعد الوفاء من أجل إنهاء واقع المخيمات، صحيح تحررت سوريا لكن لم تتحرر من الخيم الموجودة في المخيمات، لدينا عمل كبير ، ومرحلة بناء لابد من أن نضع أيدينا بأيدي بعض ونتكاتف جميعاً ومثلما تحققت عملية التحرير لنعمل على تحقيق عملية البناء وليكن هذا البناء من خلال المشاركة الفعالة بحملة الوفاء لإدلب.
هذا وقد تسابق المصلون اليوم عقب صلاة الجمعة بتقديم التبرعات التي عمت مساجد مدينة إدلب وريفها في يوم حملة الوفاء لإدلب التي انطلقت عند الساعة السابعة من مساء اليوم في الملعب البلدي بالمدينة وقد اتخذت كل الاجراءات اللازمة لإنجاح هذه الحملة من قبل محافظة إدلب.