فارق السعر وغياب المراعي زادا الإقبال على استجرار المقنن العلفي في درعا

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

تزايد الإقبال على استجرار المقنن العلفي المخصص لقطعان الثروة الحيوانية الموجودة في محافظة درعا، وذلك بسبب تراجع المراعي الطبيعية نتيجة انحباس الأمطار وفارق سعر المادة بالقياس للسوق الخاص.

مدير فرع الأعلاف بدرعا المهندس فراس الشرع، ذكر في تصريح لصحيفة “الحرية” اليوم، أن توزيع الأعلاف متواصل ضمن الدورة العلفية الحالية التي تمتد منذ بداية شهر كانون الثاني الماضي وتستمر لغاية ٢٠ شباط الجاري، وذلك بواقع ١٠٠ كغ “حلوب كبسول أو جريش” لكل رأس من الأبقار، و٥ كغ نخالة و٢ كغ شعير لكل رأس من الأغنام.

وبيّن مدير الفرع أن الإقبال مؤخراً على استجرار المقنن عبر الجمعيات الفلاحية أو بشكل إفرادي تحسن كثيراً، وذلك للفارق المعقول في السعر بين ما هو لدى المؤسسة العامة للأعلاف والرائج في السوق، وعلى سبيل المثال فإن سعر طن النخالة في المؤسسة ٢٧٠ دولاراً، بينما في السوق ٣٠٠ دولار، وسعر طن الشعير ٢٧٠ مقابل ٣٠٥ دولارات في السوق، والكبسول ٣٣٥ والمقابل في السوق ٣٥٠ دولاراً  والجريش ٣١٥ بينما الرائج في السوق ٣٢٥ دولاراً، مبيناً أن هناك عاملاً آخر لعب دوراً في زيادة الإقبال، ويتمثل بعدم وجود مراعٍ طبيعية بسبب الضعف الشديد في الهاطل المطري للموسم الجاري.

ولجهة المبيعات منذ بداية افتتاح الدورة العلفية وحتى الآن، أوضح الشرع أنها بلغت ٦٢٣ طن نخالة و٤٤٧ طن شعير بلدي و٣٧.٥ طن كبسول و٥ أطنان من الجريش وكسبة الصويا، أما أرصدة الفرع فتبلغ ٥٢٠ طن نخالة و١٢٥٧ طن شعير و٢٨٢ طن ذرة و٥١٧ طن كبسول و٧٣ طن جريش و٦١٣ طن كسبة صويا.

تجدر الإشارة إلى أن عدد رؤوس الأغنام والماعز على مستوى محافظة درعا يبلغ ٩٤٦ ألف رأس والأبقار ٤١٦٣٥ رأساً، وذلك حسب إحصائية عام ٢٠٢٣.

Leave a Comment
آخر الأخبار