الحرية- طلال الكفيري:
لا يزال فوج إطفاء السويداء يفتقد ولتاريخه إلى آليات ومعدات حديثة، على الرغم من المهام المتوجب عليه القيام بها، وخاصة في فصل الصيف، وذلك لعدم إيلائه أيَّ اهتمام من وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام المخلوع، الأمر الذي أبقاه يعمل بآليات تجاوزت عمرها الافتراضي.. وحالياً بات من المهم العمل بشكلٍ جدي لرفد الفوج بآليات تلبي احتياجاته.
قائد فوج إطفاء السويداء فادي الدواد، ذكر لصحيفة الحرية أنَّ الفوج لم يحظَ بأي اهتمام من حكومة النظام المخلوع طوال السنين الماضية، وأن ثلثي الاعتماد المرصود له كان يذهب للدفاع المدني، علماً أنّ كافة المهمات كان يُنفذها فوج الإطفاء. وحالياً بعد سقوط النظام البائد، من المفترض وضع كافة عناصر ومعدات وآليات الدفاع المدني تحت تصرف فوج إطفاء السويداء، إضافة لوضع الفوج تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية، أسوة ببقية أفواج الإطفاء في القطر، لكونه ما زال يتبع لمجلس مدينة السويداء، والمجلس ليست لديه الإمكانات لرفد الفوج بالآليات والعناصر والمعدات اللازمة لتنفيذ المهام الموكلة إليه على أكمل وجه.
ولفت الدواد إلى أنّ مندوبي الخوذ البيضاء وبعد اطلاعهم على واقع عمل الفوج في المحافظة خلال زيارتهم الفوج منذ أسبوعين، أبدوا استعدادهم لرفده بما يلزم من احتياجات ومعدات حديثة، وخاصة أن الفوج يعاني من عدم توافر آليات إنقاذ مجهزة بكافة المعدات اللازمة لمواجهة الحوادث والحرائق،إضافة لعدم توافر مقصات هيدروليكية لتسهيل عملية عناصر الإطفاء، وأجهزة الكشف عن ضحايا في حال حصول زلزال
وقد تمّ تسطير كتاب بتلك الاحتياجات، بغية تأمينها.