“فود إكسبو 2025” يختتم فعالياته … مشاركات متميّزة وتفاعل مبشّر

الحرية  – ماجد مخيبر:
تميزت دورة “فود إكسبو” هذا العام بمشاركات وحضور كبير للشركات الوطنية الشهيرة في سوريا، والتي تحظى بفرص كبيرة لتكون على قائمة المصدرين بفعالية عالية للمنتج السوري، بعد أن باتت أسواق العالم مفتوحة أمام سوريا الجديدة.
ومن الأمثلة مجموعة “كبور الدولية” التي تتولى طرح سلسلة من المنتجات ذات الصلة بتقاليد الاستهلاك السوري، إلا أنها استطاعت تعميم هذا التقليد خارج الحدود المحلية، ولعل المتة مثالاً يصلح ليكون برهاناً على قدرة المنتج السوري على الاستئثار باهتمام المستهلك في الأسواق المجاورة والعربية على نطاق أوسع.
وتوضح مديرة الخدمات اللوجستية سالي عرب لـ”الحرية” أن التصدير يستحوذ على الاهتمام الأكبر من نشاط المجموعة وهو يشكل نسبة مقبولة من مجمل نشاطها التسويقي…إضافة إلى الاهتمام بالسوق المحلية وزيادة مراكز التوزيع وتجديد سيارات التوزيع والاهتمام بالكوادر البشرية في مراكز الشركة المنتشرة على كل الأراضي السورية.
عرب أشارت إلى أن تشكيلة منتجات الشركة تتضمن المتة بأنواعها وضمن عبوات متعددة الوزن والحجم بالإضافة إلى منتج الكامبو وخلطات الأعشاب بأنواعها والقهوة والشاي والنسكافيه سريعة التحضير، وقالت: موخراً أضفنا منتجاً جديداً هو “سوبرينا” شراب عصير سريع التحضير.
كما بيّن المشرف العام للجموعة كبور نذير توتنجي أن الشركة بعد تحرير سوريا حرصت على تخفيض أسعار منتجاتها وعلى الوجود في جميع المهرجانات والفعاليات لدعم الاقتصاد الوطني.
وتسعى المجموعة لتعزيز جودة المنتج الوطني من خلال رفع الجودة وتخفيض الأسعار، مبيناً إقامة حملات ترويجية لعدد من المنتجات من خلال حملات التذوق والعروض المميزة.
والمثال الثاني على تأكيد عراقة وأصالة المنتج السوري، كانت شركة الدرة ومشاركتها في “فود إكسبو 2025”.
وهي من أهم الشركات السورية الرائدة في إنتاج المربيات والكونسروة باختلاف أنواعها، التي أوصلت العلامة التجارية السورية إلى أسواق بعيدة.
ويشير أسامة الدرة مدير عام شركة الدرة فرع سوريا قال لصحيفتنا “الحرية ” أن المشاركة ضمن فعاليات المعرض جاءت من أجل وضع بصمة.. ونقول من خلالها إن المنتجات السورية جاهزة للانطلاق خارجياً بعد رفع العقوبات الغربية والأمريكية التي كانت مفروضة على سوريا.
ولفت إلى أن منتجات الشركة تغطي 90 دولة حول العالم والمنتج السوري يضاهي منتجات الدول المجاورة من حيث النوعية والجودة والمذاق .
مشيراً إلى قيام الشركة بتوسيع خطوط الإنتاج لمواكبة التطورات الحاصلة كما اعتدنا، إلى الإنتاج أكثر من 350 صنفاً معلباً وهي جاهزة للتصدير.
على العموم يؤكد التفاعل الكبير الذي جرى على أرض مدينة المعارض بدمشق، أهمية معرض إكسبو سوريا كمحطة استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية، وبناء شراكات جديدة، إلى جانب كونه منصة فاعلة للترويج للمنتجات المحلية والعالمية.
وهو رسالة إلى العالم على الانطلاقة الراسخة لسوريا الجديدة، التي عادت إلى الاندماج بالاقتصاد العالمي بعد التحرير، وبدأت بمصافحة جديدة مع العالم، بشكل يبشر بمستقبل مشرق لهذه البلاد الطيبة.