الحرية- طلال الكفيري:
أدى ضعف الإمكانات المادية لمجلس مدينة صلخد إلى عجزه عن إصلاح سيارة الإطفاء الوحيدة لديه، التي تغطي أكثر من أربعين قرية وبلدة في المنطقة.
عدد من أهالي المنطقة ذكروا لصحيفتنا الحرية أنه بالرغم من قدم سيارة إطفاء مجلس مدينة صلخد، وتعرضها للكثير من الأعطال، وعدم قدرتها ضمن واقعها الحالي على القيام بكافة المهام الموكلة لعناصر وحدة الإطفاء، إلّا أنّ وزارة الإدارة المحلية في وزارة النظام المخلوع، لم تستجب لمطالبهم المتضمنة رفد مجلس مدينة صلخد بسيارة إطفاء ثانية، لتكون رديفة للسيارة الوحيدة المسجلة على ملاك مجلس المدينة .
وتمنى الأهالي من وزارة الطوارئ في الحكومة الجديدة النظر بواقع وحدة إطفاء صلخد، التي تتبع لمجلس المدينة، وبالتالي رفدها بسيارة ثانية تكون رديفة للسيارة الموجودة حالياً، وخصوصاً مع ازدياد وتيرة الحرائق هذه الفترة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
رئيس مجلس مدينة صلخد المهندس زياد الريشاني، أشار إلى أن سيارة إطفاء صلخد الوحيدة معطلة حالياً، ويجري إصلاحها على نفقة المجتمع المحلي، بسبب عدم توافر سيولة مالية لدى المجلس.
وبيّن لصحيفتنا الحرية أنّ سيارة الإطفاء العائدة لمجلس مدينة صلخد تقوم بتخديم كامل المنطقة الممتدة من “ذبين وحتى خربة عواد” على الحدود الأردنية، وصولاً لقرية الهويا شرقاً، مضيفاً: إنّ هذه السيارة يتناوب عليها ثلاثة سائقين و ستة إطفائيين، ومطلوب منهم في حال نشوب حرائق متعددة في المنطقة إطفاؤها جميعها، لذلك نحن كمجلس مدينة نضم صوتنا إلى صوت أهالي المنطقة، مطالبين بضرورة إجراء صيانة مستمرة لسيارة الإطفاء الحالية، إضافة لرفد مجلس المدينة بسيارة داعمة وتوسيع الملاكات، ولاسيما فيما يخص عناصر الإطفاء لتغطية القرى التابعة لها.