الحرية – معين الكفيري:
قررت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة إقامة دوري المحترفين بعد عيد الفطر ٬ كما تقرر إقامة الدوري على أن تقسم الفرق الثمانية إلى مجموعتين جنوبية وتضم أندية دمشق وحمص وحماة وهي الجيش والوحدة والكرامة والنواعير٬ في حين تضم الشمالية أندية حلب وهي أهلي حلب والجلاء والحرية واليرموك.
وحسب نظام الدوري ستلعب كل مجموعة دورياً من مرحلتين (ذهاب – إياب ) وتتأهل الفرق الأربعة من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي٬ وفي الدور ربع النهائي تلعب الفرق بطريقة خروج المغلوب٬ حيث يلعب أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الرابعة٬ وثاني المجموعة الثانية مع الثالث وهكذا٬ ثلاث مباريات ويتأهل إلى الدور نصف النهائي من يفوز بمباراتين منها وسيستأنف الدور نصف النهائي من ثلاث مباريات يحتاج الفريق للفوز بمباراتين للنهائي للتأهل إلى الدور النهائي الذي سيلعب من خمس مباريات والفائز في ثلاث منها يحقق اللقب.
إلغاء الهبوط
والغريب في الأمر هو قرار اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة إلغاء الهبوط للدرجة الأدنى هذا الموسم٬ وهذا القرار سيفقد الدوري الكثير من قوته وأهميته لأن وحدها الأندية الطامحة بالمنافسة على اللقب سوف تهتم وتجري تعاقدات مع اللاعبين المتميزين٬ فيما ستكون مشاركة بقية الفرق مجرد تأدية واجب لا أكثر ٬ فلا شيء تخشى منه ويجبرها على التعاقدات وقد تشارك باللاعبين الشباب.. والسؤال المطروح الآن: ماهو الهدف من إلغاء الهبوط للدرجة الأدنى في هذا الموسم ؟
ألا يكفي أن الدوري سيقام من دون لاعبين أجانب، وبالمختصر سيكون الخاسر الأكبر اللاعب المحلي والسلة السورية وصندوق الأندية٬ وأيضاً الجمهور وربما المستفيد من عدم الهبوط ناد واحد أو اثنان صعدا هذا الموسم لدوري المحترفين.