تعزيز مبادرات تحدي القراءة العربي : ورشات تطوعية و أبطال و ذوي الهمم في سوريا

مدة القراءة 6 دقيقة/دقائق

 

بهدف تعزيز المبادرات التطوعية عند كل الفئات المستهدفة وأبطال التحدي وذوي الهمم ومدربي الطلاب، وبتوجيه من المنسق العام لتحدي القراءة في الجمهورية العربية السورية د. نور القاضي تم التنسيق مع فرق تطوعية لإطلاق مبادرات وتدريب أبطال التحدي ضمن ورشات تطوعية للقراءة الإبداعية السريعة.
والهدف من هذه الورشات بحسب القاضي تحفيز المبادرات لدعم تحدي القراءة العربي، في نشر ثقافة القراءة من خلال أندية تطوعية وحملات توعية، وتنظيم دورات تدريبية للمتطوعين، وتخصيص جوائز للمدارس والمشرفين المتميزين، وإشراك الشخصيات المؤثرة ليكونوا نماذج ملهمة، والانتقال من صناعة قارئ إلى صناعة طفل مبدع، مفكر، ناقد، محلل.


والتركيز على تدريب الطلاب على فن الإلقاء، لغة الجسد، الثقة بالنفس والتلوين الصوتي وفن الحوار وحضور مع اللقاءات الإعلامية.

أهداف المبادرات التطوعية

وبينت المنسق العام د. نور القاضي فإن الهدف من هذه المبادرات تعزيز القراءة بين الطلاب والمجتمع بشكل عام، وتحويلها إلى جزء من الحياة اليومية، وتنمية مهارات الطلاب ومساعدتهم على تطوير مهارات التعلم الذاتي، والتفكير النقدي، والتحليلي.
مع بناء شبكات القراء وإنشاء شبكة قوية من القراء الناشئين وتعزيز التواصل بينهم، وربط الطلاب بثقافة أمتهم وتوسيع آفاقهم الثقافية والفكرية.
كما يجب إثراء المحتوى العربي وتلخيص الكتب التي يقرؤها أبطال التحدي وإشراك المؤثرين والاستفادة من الشخصيات المؤثرة ونماذج النجاح من المتطوعين والسفراء ليكونوا نماذج ملهمة في تشجيع القراءة المستدامة.
وأهم المبادرات التي تمت رعايتها من المنسق العام لتحدي القراءة العربي في سوريا نور زياد القاضي.

مبادرة صناعة المحتوى

قامت بها شذى صباغ المشرفة على الطلاب العشر الأوائل وكانت بتوجيه الطلاب إلى صناعة محتوى يخص تحدي القراءة ويسهل في تطويره.

مبادرة رسالة من بطل التحدي

عبر فيها طلابنا عما مثّل التحدي لهم وعن مشاعرهم الصادقة وهدفهم الحقيقي من التحدي كل طالب بأسلوبه.

مبادرة ثمرات التحدي

وهي أقوى المبادرات لأن الهدف منها استثمار الناتج المقروء وبيان مدى تطور مهاراته الفكرية والإبداعية ضمن سلسة من الفكر الإبداعية التي تطرح وهي تدخل ضمن صناعة المحتوى أيضاً وفي هذه المبادرة يعرض في كل أسبوع فكرة بدأناها، ماذا طورت القراءة في شخصيتك؟

مبادرة كتاب في أسبوع

قامت تحت إشراف منسق محافظة القنيطرة آلاء شروخ وكانت تحت عنوان “تحدي كتاب في أسبوع”.
عن هذه المبادرة قالت لصحيفة “الحرية”: الطالب يقرأ كتاباً ويقوم بتلخيصه خلال أسبوع بعد ذلك يتم تصوير كل طالب مشارك بالمبادرة بفيديو قصير لمدة دقيقة يتحدث من خلاله عن الكتاب، ليتم الإعلان عن اسم الفائز بهذه المبادرة ويتم تقديم جائزة له وهي عبارة عن كتاب هو يختاره.

تعزيز مبادرات تحدي القراءة العربي : ورشات تطوعية و أبطال و ذوي الهمم في سوريا
وأشارت شروخ أن الهدف الأكبر من هذه المبادرات هو إحياء القراءة كعادة يومية بالمجتمع، وتحويلها لشيء ممتع ومشترك بين الأصدقاء والمجموعات، إضافة إلى اكتشاف المواهب، فبعض المشاركين عندهم أسلوب مميز في الكتابة والتلخيص، والمبادرات من هذا النوع ممكن أن تكشف هذه المواهب.
وكذلك المنافسة الإيجابية ووجود تحدٍ جماعي يحفّز المشاركين أن يلتزموا أكثر، ويخلق جواً من الحماس والتشجيع.

مبادرة مطبخ التراث السوري

وديان درمش بطلة تحدي القراءة تشارك في مبادرة مطبخ التراث السوري تقول: مبادرةُ “تحدّي القراءة العربيّ” التي شاركت بها على مدار ثلاثة أعوام بتنسيق مشرف محافظة دمشق أمير حمد لم تكن مبادرة عابرة، حيث نلتُ فيها المركزَ الأوّل على مستوى العاصمة التّاريخيّة «دمشق» في موسمها التّاسع، ودفعتني نحو مزيد من الإنجازات والمبادرات التي لم أشارك فيها فقط، بل صرت مطلِقة لها.
مبادرة “مطبخ التراث السوري” التي أطلقتها الطالبة درمش أتاحت لكلّ العالم أن يتعرّف على ثقافة الطّعام في سوريا.
ومبادرةُ “كن متقناً للغتك العربية” انتهت ولكنّها تركت أثراً وفائدة لدى جميع الطلاب الذين شاركوا فيها، إضافةً إلى أنّهم تعرّفوا على لغتهم الأمّ جيّداً وأدركوا أنّهم مهما تعلّموا العربيّة فلن يتمّ علمهم فيها لأنّها بحرٌ!
وكان دوري واضحاً في إنجاح فريق “كيان كاتب” في مجال اللّغة العربية، كما أنّني أطلقت مسابقةً تُدعى “مسابقةُ عكاظ” ترسّخ في عقول جيلنا دورَ الشّعر الذي لا يمكن نكرانه!
ومبادرتي الجديدة “أجمل اقتباس” أيضاً لها دور في زيادة إبداع الطّالب وجعله النّاقدَ المفكّر والمحلّل.
وتعمل درمش بحسب ما ذكرت على وضع خطّة لإطلاق مبادرةٍ تُدعى “لصوتك أثر” لمساعدة المكفوفين على القراءة، حيث سأقوم مع عدد من الطلاب بتحويل الكتاب العادي إلى صوتي؛ لتنتشرَ الفائدةُ لا للأصحّاء فقط بل للجميع.

مبادرة إشراك الملهمين

وذلك بدعم سفراء القراءة من أبطال المواسم السابقة .

كانت جودي جاسم حميش بطلة تحدي القراءة في موسمها السادس بينت ،بعد تجربتي في التحدي عقدت العزم أن أنقل ما تعلمته إلى غيري .

وفتحت للعالم نافذة رقمية عبر قناتي على يوتيوب “إقرأ مع جودي”

ثم أطلقت سلسلة “قطاف الأبطال” وهي مبادرة تهدف إلى إنشاء مكتبة حية ينهل منها كل قارئ، إذ يتحدث كل طالب عن الكتاب الذي أثّرّ فيه.

ولم تتوقف المبادرات عند هذا الحد بل أطلقت مبادرة” أبطال الكلمة رموز المعرفة ”

ولأن لكل مسيرة شعاراً يهديها فقد اتخذت شعاراً لا يفارقني من أول لحظة: “من قرأ عرف ،ومن عرف علم، ومن علم فهم، ومن فهم عمل، ومن عمل وصل، فيا فوز من وصل”.

 

الحرية -دينا عبد

Leave a Comment
آخر الأخبار