الحرية- صفاء إسماعيل:
أقام أبناء بلدة سلمى والقرى المجاورة لها في ريف اللاذقية الشمالي، مبادرة تطوعية لإعادة تأهيل البلدة والقرى المجاورة، وإعادة الحياة للمنطقة المنكوبة، بغية تسهيل عودة الأهالي إليها.
وأكد نور الدين بريمو أحد أبناء بلدة سلمى، المشاركين في المبادرة التطوعية وأحد المشرفين عليها، في حديث خاص لصحيفة الحرية عدم وجود فترة محددة للحملة التي ستستمر للانتهاء من جميع الأعمال المخطط لها، وذلك حسب الإمكانات والدعم المقدم لأفراد هذه المبادرة، مبيناً أن الحملة بدأت في بلدة سلمى، وستنتقل إلى القرى المجاورة: مرج خوخة، ترتياح، كفردلبة، دورين، المارونيات وقرى أخرى، بحاجة لأعمال إعادة تأهيل.
وحسب بريمو، تتضمن المبادرة التطوعية أعمال تنظيف للطرقات العامة، الأرصفة، بين المنازل بسبب الانتشار الكبير للأعشاب والأشجار التي كانت صغيرة ومر عليها عقد ولم يتم تخديمها، بالإضافة لإزالة ركام المنازل المدمرة من الطرقات.
وأشار بريمو إلى أن الهدف من المبادرة هو إعادة الحياة للمنطقة، وتشجيع الأهالي للعودة إلى قراهم ومنازلهم، بالإضافة لتخفيف ضغط الأعمال عن الحكومة الجديدة ومساندتها. موضحاً أنه لا يوجد مشاركة في الحملة من قبل أي جمعية إنسانية أو جهة حكومية، وهي مقتصرة فقط على أبناء المجتمع المحلي لبلدة سلمى والقرى المجاورة لها.