الحرية – ممدوح عوض:
باشرت بلدية عرطوز في ريف دمشق بهدم وإزالة جسر السكة الحديدية المسمى «جسر الموت»، الواصل بين بلدة عرطوز ومدينة قطنا ومحافظة القنيطرة حرصاً على السلامة العامة، نظراً لما يشكله الجسر من خطر دائم على أرواح المواطنين القاطنين في المنطقة نتيجة الحوادث المتكررة وسقوط المركبات التي شهدها خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الخطوة في إطار تحسين الواقع الخدمي في بلدة عرطوز وإعادة تأهيل البنية التحتية بما يضمن أمن المواطنين وسلامتهم.
حيث ذكر عدد من المواطنين أن هذا الجسر كان يشكل رعباً لأهل بلدة عرطوز ولسائقي السيارات نظراً لضيق مساره ومروره داخل البلدة، مشيرين إلى أن الجسر في حالته الراهنة غير مؤهل ليكون جسراً محورياً يربط محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة نظراً لضيق مساره الذي لايتجاوز عرضه ستة أمتار في مساريه وعدم وجود حمايات إسمنتية على جانبيه، وكثرة حوادث السير فوقه، ما أدى في أغلب الحوادث إلى السقوط من فوق الجسر وبالنتيجة إلى وفاة الأشخاص في الحادث.
منوهين بأنه مضى على بناء الجسر نحو ستين عاماً، ولم تعد هناك جدوى من وجوده داخل بلدة عرطوز نتيجة الازدحام وضغط وسائل النقل المارة من فوقه وكثرة حوادث السير المميتة.
رئيس بلدية عرطوز البلد جمعة أبو زر أكد خطورة الجسر بسبب تصدعه واهتزازه خلال مرور الشاحنات الثقيلة المحمولة وكثرة الحوادث المرورية عليه.
وأشار في تصريحه لصحيفة الحرية، إلى أن عملية إزالته تؤمن السلامة المرورية بشكل أفضل، منوهاً بأنه بعد إزالته ستتم توسعة الطريق الرابط بين بلدة عرطوز مع مدينة قطنا ومحافظة القنيطرة واستبداله بطريق اتوستراد عريض وربطه باتوستراد السلام مع القنيطرة.