الحرية – آلاء هشام عقدة:
يعمل فريق “مرساة الساحل” على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم، ليكونوا طاقة فعالة ترفد المجتمع والدولة على حد سواء، في مسعى لتعزيز التنمية الشاملة في مدينة اللاذقية، حضارياً وإنسانياً، ولترسيخ هوية المدينة الثقافية والتاريخية.
وفي حديثها لصحيفتنا “الحرية”، أوضحت مديرة الفريق رغد الخربوطلي، أن عمل “مرساة الساحل” يتركز على تعزيز الروابط الأهلية بين الشباب، وبناء شبكة تواصل مجتمعية قوية، تحفز الشباب على الانخراط في المبادرات التطوعية والتنموية، بما يسهم في تحسين الواقع البيئي والاجتماعي، ونشر الوعي البيئي حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارة النفايات.
وأشارت الخربوطلي إلى أن الفريق ينظم فعاليات وأنشطة رياضية، ترفيهية، وفنية متنوعة تهدف إلى إشراك مختلف فئات المجتمع، لاسيما فئة الشباب.
ولفتت إلى أن الفريق يضع ضمن خططه المستقبلية توسيع نطاق المبادرات التوعوية في المدارس والأحياء، والعمل على تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، وتنظيم حملات بيئية و تجميلية لتحسين المشهد الحضاري في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.
كما يسعى الفريق إلى إقامة ورشات تدريبية لتنمية مهارات القيادة والعمل التطوعي لدى الشباب، وتنفيذ مبادرات إغاثية مرنة وفق الحاجة، منها توزيع وجبات الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، وتقديم الدعم في الحالات الطارئة.
وأشارت إلى إنجاز عدة مبادرات مهمة مؤخراً، منها حملة تنظيم البسطات في حي الرمل الجنوبي، بالتعاون مع مجلس بلدية اللاذقية، ضمن حملة “اللاذقية نحن أهلها”، حيث تم ترقيم وتنظيم سوق جديد للبسطات بهدف نقلها من الشارع الرئيسي إلى ساحة مخصصة بالرمل الجنوبي، للحد من الازدحام وتحسين حركة المرور والمشهد العام في المنطقة.
كما أنجز الفريق عدداً من المبادرات الأخرى أبرزها، مبادرة جداريات الكورنيش والرمل الجنوبي في بداية تأسيس الفريق، وتنظيم حفل افتتاح فعالية “اللاذقية نحن أهلها” في المركز الثقافي، المشاركة في الإحصاء الميداني بمنطقة الصليبة، توزيع وجبات السحور خلال شهر رمضان المبارك، مبادرة “مرسى أمل” بالتعاون مع “بنفسج” لتعزيز انتماء الطفل للمدرسة، مبادرة تنظيف مكب كلية الهمك في جامعة اللاذقية، مبادرة تنظيف شاطئ الكورنيش الجنوبي، مبادرة ترقيم الأكشاك في الرمل الجنوبي.