جامعة حلب توضح: أزلنا مشاريع طلابية تعرضت للتلف نتيجة العوامل الجوية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- أنطوان بصمه جي:
أصدرت جامعة حلب بياناً حول ما جرى صباح اليوم في الساحة الخارجية لكلية الفنون الجميلة في جامعة حلب بعد انتشار خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تحطيم تماثيل ومنحوتات في حرم الكلية من قبل مجهولين، مبينةً أنه لم يكن تدميراً لأعمال فنية قائمة، وإنما إزالة لبعض المشاريع الطلابية القديمة التي مضت عليها سنوات طويلة وتعرضت للتلف نتيجة العوامل الجوية. هذه المواد لم تعد صالحة للعرض، فتم التعامل معها ضمن خطة الصيانة والنظافة الدورية للحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة في بيانها أن ما تم لم يكن موجهاً ضد الفنون أو نتاجات الطلبة إطلاقاً، بل إجراء إداري روتيني يتعلق بتنظيم الساحات والحفاظ على جمالية المكان، حيث لا توجد أي جهة حكومية لها علاقة بتدمير أعمال فنية، بل على العكس هناك حرص كبير من الجامعة والكلية على دعم إبداعات الطلاب وإبرازها.
وبينت جامعة حلب أن المشاريع الطلابية القيّمة يتم حفظها وتوثيقها وتقديمها في معارض سنوية، أما الأعمال التي تتلف بمرور الزمن بفعل العوامل الطبيعية، فيتم التخلص منها بشكل مدروس حفاظاً على بيئة الكلية. لديها سياسة واضحة في إبراز مشاريع الطلاب المميزة، وكان آخرها المعرض العلمي الختامي “حصاد كلية الفنون”، الذي عُرضت فيه مئات الأعمال الإبداعية.
وختمت الجامعة في بيانها “رسالتنا واضحة، نحن نعتز بمشاريع طلابنا ونضعها في واجهة الأنشطة والمعارض، ونعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة ومنظمة تساعدهم على الإبداع. وما حصل ليس أكثر من إجراء إداري يتعلق بالصيانة، بينما يظل الاهتمام بالأعمال الفنية وإبرازها جزءاً أساسياً من رسالة الكلية”.

Leave a Comment
آخر الأخبار