الحرية– مصطفى الرستم:
ناقش القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى سوريا جان باتيست فافر، والمستشارة السياسية للشؤون السورية أمل بن هاغوغ، مع وفد من وحدة دعم الاستقرار وفريق “سفيرات السلام” في حلب، سبل تعزيز الأنشطة الرامية إلى ترسيخ السلم الأهلي.
وتناول الاجتماع استعراض الأنشطة التي نفذتها “سفيرات السلام” في مجالات التماسك المجتمعي، إضافة إلى الخطط والبرامج المقبلة الهادفة إلى تمكين النساء وتعزيز دورهن الريادي في تحقيق الاستقرار داخل المجتمع.
وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني، شدّد الحضور على الالتزام الكامل بحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف، وتعزيز مشاركتهن في الحياة المجتمعية والسياسية، وتأكيد دورهن الأساسي في بناء مستقبل أكثر شمولاً واستقراراً.
وقالت مديرة المشروع في منظمة وحدة الدعم والاستقرار، وعد أطلي، في حديثها لـ “الحرية”: إن “سفيرات السلام” يسعى إلى تمكين النساء السوريات عبر مبادرات مجتمعية قيادية تسهم في تعزيز المصالحة الوطنية وبناء السلام، من خلال تزويدهن بالمهارات العملية ودعم مشاركتهن في صنع القرار.
ويأتي المشروع في إطار جهود دعم السلم الأهلي، حيث تعكس نشاطاته التزاماً مستمراً بخلق بيئة آمنة تتيح للمرأة أن تكون شريكاً أساسياً في مسيرة الاستقرار والتنمية.