مشفى درعا الوطني يتوسع في خدماته العلاجية

الحرية – وليد الزعبي:
افتتح في مشفى درعا الوطني مؤخراً عدد من العيادات النوعية، ما يسهم بتوسع الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى ويخفف الأعباء عنهم.
وأوضح معاون مدير المشفى للشؤون الطبية الدكتور محمد علي حمد لـ “الحرية”، أنه جرى إدخال كل من عيادات القلبية والعينية والأطفال والجراحة الفكية والجراحة الترميمية حيز الخدمة، وأخذت تلاقي إقبالاً جيداً من المراجعين.
ولفت إلى أنه يداوم في العيادات المذكورة مجموعة من الأطباء الاختصاصيين وفق برنامج معد ومعلن بهذا الخصوص، علماً أن المعاينات للمرضى المراجعين تقدم مجاناً، ما يخفف عنهم الأعباء المادية وتشتتهم بين الأقسام بحثاً عن الجهة التي يمكن أن يتلقوا الخدمة فيها، إذ بات يتوجه المراجع مباشرة إلى العيادة التخصصية المعنية بحالته المرضية.
وتطرق الدكتور حمد إلى أن قسم الأشعة إضافة إلى عمله المعتاد، يعمل حالياً على تغطية حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تستمر على مدار الشهر الحالي، حيث يتم تصوير الحالات المشتبهة على جهاز الماموغراف لتشخيصها.
تجدر الإشارة إلى أن مشفى درعا الوطني يشهد في عهد الإدارة الجديدة لسوريا، تحولاً نوعياً في الخدمات التي يقدمها للمرضى، حيث أصبح ينفذ العديد من العمليات النوعية وفي مختلف الاختصاصات، بعد أن جرى النهوض بقسم العمليات، إضافةً إلى إعادة تأهيل قسم العناية المشددة، كما افتتحت فيه العديد من العيادات النوعية كما ذكر آنفاً.
وخلال جولة لـ”الحرية” اليوم في العيادات الجديدة، لمسنا ارتياحاً كبيراً لدى المرضى المراجعين، وأثنوا على الخطوات الملموسة التي بات الجميع يتلمسها لجهة التوسع بخدمات المشفى وجهة جودة الخدمة المقدمة التي أخذت تتحسن تدريجياً.