مع الإرادة ليست صعبة!

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- إبراهيم النمر:

أجريت أمس قرعة بطولة كأس العرب ٬ ووقع منتخبنا في حال تجاوزه منتخب جنوب السودان في الملحق التأهيلي في ٢٥ حزيران المقبل في مجموعة صعبة بلا أدنى شك؛ مع منتخبات قطر وتونس والفائز ما بين منتخبي فلسطين أو ليبيا٬ فالمنتخب الفلسطيني أصبح أصعب من ذي قبل ويحسب له حساب بين منتخبات قارة آسيا وهو المنتخب الذي أحرج الشمشون الكوري الجنوبي في أرضه وبين جماهيره في التصفيات المونديالية وأرغمه على التعادل الذي عده خبراء اللعبة خسارة قاسية للكوريين الجنوبيين في عقر دارهم؛ وهم الذين يمتلكون لاعبين مميزين على مستوى العالم ولا سيما سون لاعب توتنهام هوتسبير الانكليزي.
هل يقوى منتخبنا على مجاراة هذه المنتخبات التي تطورت بشكل كبير عن ذي قبل؟ أم سيعيد الكَرَّةَ كما عودنا عليها في منافساته السابقة ويكون صيداً سهلاً للمنتخبات الأخرى؟
إلى الآن لم يحضر الإسباني خوسيه لانا المدير الفني إلى بلدنا لتقييم الدوري وعمل معسكر محلي لقائمة المنتخب التي سيختارها؛ علماً أننا أصبحنا منذ مدة على دراية بها قبل صدورها العلني.
بعض الأسماء الجديدة.. وأخرى أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تستطع تقديم أي إضافة تذكر.
المنتخب بحاحة لإعادة إعمار جديدة٬ فلن نتذكر الفوز على تونس في كأس العرب السابقة لأنها كانت أكثر من صدفة والتونسيون لم يكونوا في يوم سعدهم٬ على الرغم من أنهم وقتها كانوا مطعمين بعناصر من المنتخب الأول٬ ولو أن الدول العربية تشارك بصفوف منتخبها الأول فسينعكس ذلك على قوة البطولة وحينها لن يكون لنا أي تفكير حتى بمجرد الصعود من دور المجموعات إن صح التعبير؛ وها نحن اليوم نخوض ملحقاً تأهيلياً لدخول المجموعات؛ فهل منتخبنا بالفعل قادر على تجاوز ذلك أم لا.. أم ستبقى مجرد أحلام وأوهام؟ نحن نتمنى تحقيق ذلك…

Leave a Comment
آخر الأخبار