الحرية- علاء الدين إسماعيل:
انطلقت فعاليات معرض المرأة الريفية السورية، الذي يُعد منبراً هاماً لتسليط الضوء على إبداعات وإنجازات نساء الريف الدمشقي، ولتعزيز قدراتهن الاقتصادية والاجتماعية في إطار جهود التنمية المستدامة.
ويُعد المعرض الذي ينظم برعاية مديرية زراعة دمشق وريفها، وبإشراف دائرة قدسيا والوحدة الإرشادية في جديدة الوادي، ويستمر حتى 9 منه، مناسبة فريدة تجمع بين الابتكار، والمهارة، والتفاني للأمهات من ريف دمشق، حيث يتيح لهن عرض منتجاتهن اليدوية والزراعية المتقنة، التي تعكس غنى التراث والأصالة الريفية، ويمنح الزائرين فرصة لاكتشاف كنوز المنطقة من محاصيل، و منتجات زراعية، ومشغولات يدوية فريدة.
وفي تصريح خاص لمدير مديرية زراعة دمشق وريفها، أشار زيد أبو عساف، لصحيفتنا “الحرية” إلى أن المعرض يتضمن عروضاً موسعة لمنتجات المرأة الريفية، بالإضافة إلى مشاريعهن المتنوعة، التي تتنوع بين الصناعات اليدوية، والصناعات الغذائية.
وأوضح أبو عساف أن المعرض يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، منها: تمكين المرأة الريفية من عرض منتجاتها وتسهيل تسويقها، ما يساهم في تحسين أوضاعهن المعيشية، وإظهار جودة المنتجات الريفية، وتعزيز ثقة المستهلكين فيها، ودعم المشاريع الصغيرة وخلق فرص دخل إضافية أو بديلة للنساء الريفيات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في عمليات الإنتاج والتنمية الاقتصادية في الريف.
وأكد أن المعرض يُعقد جزءاً من استراتيجيات دعم المرأة الريفية، في إطار تعزيز مشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأصالة والمهارة، وتضع المرأة في مركز الاهتمام كمحرك رئيسي للتنمية المجتمعية.
وختم أبو عساف بالتأكيد أن هذا المعرض خطوة هامة لتشجيع النساء على الابتكار، والمساهمة بشكل فعال في بناء مستقبل أكثر استدامة لريف دمشق، مع تعزيز مكانة المرأة كعنصر رئيسي في عملية التنمية والنهضة الاقتصادية.
