معرض “خان الحرير موتكس” يعيد الألق لصناعة الألبسة في سوريا

مدة القراءة 7 دقيقة/دقائق

الحرية- زهير المحمد:
يعول الكثير من صناعيي الألبسة بسوريا والمشاركين بمعرض (خان الحرير – موتكس، خريف وشتاء 2025-2026) على أهميته لكونه يفتح باب التصدير على مصراعيه، فهو فرصة ثمينة ولاسيما أن هناك أكثر من 400 مستثمر عربي وأجنبي سيطّلعون على هذا المعرض والمنتج السوري.

أكثر تميزاً

مراسل (الحرية) جال بالمعرض الذي تشارك فيه أكثر من 220 شركة سورية متخصصة في صناعة الألبسة الجاهزة بمختلف أنواعها ومستلزمات الإنتاج، وكانت البداية بلقاء سعيد عيسى أحد المسؤولين عن تنظيم المعرض والذي أوضح أن معرض موتكس غني عن التعريف فهو معرض عريق يقدم صناعة النسيج بسوريا بشكل صحيح، إلّا أن المعرض خلال هذا العام أكثر تميزاً وأكثر تنظيماً وهناك مشاركة واسعة من قبل الكثير من شركات الألبسة والتي تعدى عددهها الـ220 شركة .
وأضاف: من خلال زيارتنا للأجنحة لاحظنا وجود عروض رائعة ومستوى عالٍ من تصنيع الألبسة سواء (رجالي أو نسائي أو لانجري أو الـ ب .ب) وهذا التميز بصناعة النسيج بسوريا هو بكل تأكيد فخر لكل صناعي ولكل مواطن سوري ، ونتمنى التوفيق والنجاح للتجار والصناعيين المشاركين بالمعرض والذي سيفتح لهم جسراً للظهور في الأسواق المحلية و الخارجية بما يسهم بنهضة سوريا.

صناعيون: صناعة النسيج في سوريا فخر لكلِّ صناعي ولكلّ مواطن سوري

أرضية للصناعيين

وأكد محمد عرار صاحب شركة لصناعة الألبسة العادية والرياضية أهمية المعرض لكونه يبني أرضية للصناعيين ليحصلوا على استثمارات وتعهدات من الأسواق العربية ولاسيما أن هناك أكثر من 400 وافد من الدول العربية والصديقة، وهذا يسهم باطلاع الوفود على المنتجات السورية وإجراء عقود تصديرية، فالمنتج السوري من الألبسة منافس لمنتجات العالمية سواء من ناحية الجودة أو الأسعار.
أحد الصناعيين المشاركين بالمعرض قال: نحن نشارك بمعرض موتكس منذ عشرات السنين ولكن مشاركتنا بهذا العام كانت أكثر تميزاً من الأعوام الماضية،  فهناك عدد أكبر من الشركات الوطنية المشاركة بالمعرض أضف إلى وجود وفود من عدة دول عربية وصديقة والتي ستطلع بشكل مباشر على صناعتنا من الألبسة وبكل تأكيد سيلاحظون جودة المنتج السوري.
مضيفاً: نتمنى أن يحقق المعرض هدفه ويتيح للمنتج الوطني العودة إلى ألقه و عودة تصدير المنتج السوري وخاصة إلى أسواق دول الخليج، فمنذ سنوات كان المنتج السوري من الألبسة منتجاً مهماً ورئيسياً في السوق الخليجية، ونأمل بسوريا الجديدة بعد انتهاء حقبة النظام البائد تقديم الدعم للصناعيين للعودة إلى الإنتاج ومنافسة المنتجات الأجنبية والعربية.
ولم يخفِ الصناعي وجود عدد من العقبات التي تواجه صناعيي الألبسة وبمقدمتها ارتفاع الكلف من جهة اليد العامله والمحروقات، داعياً المعنيين بالحكومة إجراء إعفاءات جمركية بما يسهم بنهوض الصناعيين في سوريا.

فرصة لإبرام عقود تصدير

ورأى ماهر طارق النصار صاحب شركة ألبسة بمحافظة حمص بأن المعرض فرصة جيدة تتيح لصناع الألبسة في سوريا عرض بضائعهم وإبرام عقود تصدير مع الوفود العربية التي حضرت افتتاح المعرض. مضيفاً: الحكومة الجديدة أزالت معظم الصعوبات التي كان يوجدها قصداً النظام البائد وأعوانه كنوع من الابتزاز، واليوم أمام انفتاح الأسواق هناك سهولة كبيرة بدخول المواد الأولية والخاصة بصناعة الأقمشة وهذا يسهم بتحريك عجلة الإنتاج وانتعاش صناعة الألبسة بسوريا وعودتها إلى ألقها المعتاد.
ونوه مهند شموط صاحب شركة لصنع الألبسة بأهمية إقامة المعرض وخاصة بعد التحرير فسوريا دولة عريقة بصناعة الألبسة وخاصة الحرير، وسيسهم المعرض المقام بإجراء تفاهمات مع الأشقاء العرب القادمين إلى المعرض وتالياً ستتحرك عجلة التصدير التي ستصب بمصلحة ازدهار الصناعات النسيجية بسوريا .
وأضاف الصناعي شموط: معظم الصناعيين المشاركين بمعرض (موتكس) قدموا عروضاً مغررية بمناسبة انطلاق المعرض، علماً أن معظم المنتوجات من الألبسة السورية الموجودة بالمعرض تتميز بالجودة العالية وبالسعر المنافس.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه صناعيي الألبسة بسوريا، أوضح شموط أن لدينا نقصاً بنسبة 95% من أنواع الأقمشة نتيجة ارتفاع الجمرك، و نتمنى أن يتم إلغاء هذا الجمرك لأنه يزيد التكاليف على المنتج ويرهق الصناعيين.
وأكد سائد عبد الله صاحب شركة تسويق ملابس في السعودية بأن المعرض منظم بمستوى عالٍ وهو مهم لاطلاع المستثمرين العرب على المنتجات السورية وللتعرف إلى الصناعيين والتجار الموجودين بالمعرض وزيادة التعاون معهم وإمكانية إبرام عقود لتصدير الألبسة السورية إلى الأسواق العربية المتعطشة للألبسة السورية التي تتميز بجودة وأسعار منافسة.

المعرض سيفتح جسراً لظهور منتجاتنا في الأسواق المحلية و الخارجية

يمتد المعرض الذي تنظمه غرف الصناعة والتجارة في كل من حلب ودمشق على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع موزعة على ثلاث صالات، ويهدف للترويج للمنتج الوطني خارجياً من خلال دعوة واستضافة حوالي ٤٠٠ رجل أعمال وتاجر من أكثر من عشر دول عربية وإقليمية، من بينها السعودية، الكويت، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، الجزائر، اليمن، وتركيا، ويستمر حتى ١٥ أيلول الجاري.

عروض مغرية

ونوه مهند شموط صاحب شركة لصنع الألبسة بأهمية إقامة المعرض وخاصة بعد التحرير فسوريا دولة عريقة بصناعة الألبسة وخاصة الحرير، وسيسهم المعرض المقام بإجراء تفاهمات مع الأشقاء العرب القادمين إلى المعرض وتالياً ستتحرك عجلة التصدير التي ستصب بمصلحة ازدهار الصناعات النسيجية بسوريا .
وأضاف الصناعي شموط: معظم الصناعيين المشاركين بمعرض (موتكس) قدموا عروضاً مغررية بمناسبة انطلاق المعرض، علماً أن معظم المنتوجات من الألبسة السورية الموجودة بالمعرض تتميز بالجودة العالية وبالسعر المنافس.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه صناعيي الألبسة بسوريا، أوضح شموط أن لدينا نقصاً بنسبة 95% من أنواع الأقمشة نتيجة ارتفاع الجمرك، و نتمنى أن يتم إلغاء هذا الجمرك لأنه يزيد التكاليف على المنتج ويرهق الصناعيين.
وأكد سائد عبد الله صاحب شركة تسويق ملابس في السعودية بأن المعرض منظم بمستوى عالٍ وهو مهم لاطلاع المستثمرين العرب على المنتجات السورية وللتعرف إلى الصناعيين والتجار الموجودين بالمعرض وزيادة التعاون معهم وإمكانية إبرام  عقود لتصدير الألبسة السورية إلى الأسواق العربية المتعطشة للألبسة السورية التي تتميز بجودة وأسعار منافسة.
يمتد المعرض الذي تنظمه غرف الصناعة والتجارة في كل من حلب ودمشق على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع موزعة على ثلاث صالات، ويهدف للترويج للمنتج الوطني خارجياً من خلال دعوة واستضافة حوالي ٤٠٠ رجل أعمال وتاجر من أكثر من عشر دول عربية وإقليمية، من بينها السعودية، الكويت، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، الجزائر، اليمن، وتركيا، ويستمر حتى ١٥ أيلول الجاري.

Leave a Comment
آخر الأخبار