معرض دمشق الدولي رغبة في استئناف التعاون الدولي

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحريّة – ميليا اسبر:
إقامة معرض دمشق الدولي بعد سنوات من التوقف تحمل أهمية اقتصادية كبيرة رغم التحديات التي لا تزال تواجهها البلاد، حيث يُعد المعرض فرصة لاستئناف التبادل التجاري والاستثماري مع الدول الأخرى، ما قد يساعد على تحفيز بعض النشاطات الاقتصادية لاسيما في ظل الوضع الحالي، حسب ما صرح به الخبير الاقتصادي شادي أحمد لـ” الحريّة”، كذلك يتيح المعرض للمؤسسات المحلية أن تعرض منتجاتها، ما قد يسهم في تحريك عجلة الإنتاج على مستوى محدود، لكن مع ذلك، يبقى من المهم تأكيد أن الوضع الاقتصادي السوري ما يزال يعاني من العديد من الصعوبات، وقد يكون من الصعب على المعرض وحده تغيير الصورة بشكل جذري.

أحمد: المعرض فرصة للمصنعين المحليين للترويج لمنتجاتهم وتحريك عجلة الإنتاج

وأضاف أحمد: يحمل المعرض عدة رسائل منها: رسالة الانفتاح حيث يمكن أن ينظر إلى المعرض كإشارة إلى رغبة في استئناف بعض التعاون الدولي، لكن دون توقع تغييرات سريعة أو جذرية.
ورسالة عودة النشاط التجاري بحيث يعكس رغبة في إعادة تنشيط الحركة التجارية المحلية والدولية، لكن ذلك يتطلب وقتاً وجهوداً كبيرة.
إضافة إلى رسالة تحفيز محدود للإنتاج المحلي وهو فرصة للمصنعين المحليين للترويج لمنتجاتهم، لكن ما زال هناك العديد من العوامل التي تحد من قدرتهم على التوسع والتصدير.
وختم أحمد بالقول: إن المعرض يُعتبر خطوة نحو الانفتاح، ولكن من غير المتوقع أن يكون بداية لانتعاش اقتصادي فوري، بل قد يكون بداية تدريجية لمرحلة طويلة من العمل.

Leave a Comment
آخر الأخبار