معرض دمشق الدولي رمز للسيادة الوطنية وقوة الاقتصاد السوري

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحريّة – ميليا اسبر:

أكد الصناعي في مدينة حلب تيسير دركلت في تصريح لـ”الحرية”، أن معرص دمشق الدولي له رمزية تاريخية تتعلق بالسيادة الوطنية وكذلك بقوة الاقتصاد السوري، منوهاً بأن آخر دورة للمعرض كانت عام 2019 حيث توقف منذ ذلك الحين.

دركلت: المعرض بدورته الحالية فرصة تسويقية لعرض منتجاتنا وتبادل الخبرات مع دول العالم 

وأشار دركلت إلى أن معرض دمشق الحالي بدورته 62 هي الأولى بعد التحرير، وبعد الانفتاح الاقتصادي ورفع جزئي للعقوبات، مؤكداً أن المعرض فرصة تسويقية للتجار والصناعيين السوريين لعرض منتجاتهم والتروبج لها خارجياً، الأمر الذي ينعكس إيجاباً عليهم، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام، وأيضاً لشركات الدول الأخرى لعرض منتجاتها في سوربا وخاصة الدول المتقدمة صناعياً، كما يشكل فرصة للاستفادة من خبرات تلك الدول، وإقامة شراكات اقتصادية متطورة تهدف إلى إعادة الاقتصاد السوري إلى ألقه وازدهاره بعد سنوات الحرب الطويلة التي دمرته، منوهاً كذلك بأنه يشكل فرصة حقيقية لتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين سوريا والبلدان المشاركة في هذا المعرض.

وتوقع دركلت أن تكون المشاركة الدولية كبيرة ومميزة كونها أول دورة بعد التحرير.. حيث عادت العلاقات بين سوريا وأغلب دول العالم إلى مسارها الطبيعي، لافتاً إلى أن المعرض رسالة لكل دول العالم بأن عجلة الاقتصاد السوري عادت إلى الواجهة، ووضعت على المسار الصحيح وهذا من شأنه أن يقوي الاقتصاد الوطني، وتالياً وضع خريطة اقتصادية تهدف على إعادة ترميم الاقتصاد السوري بكل قطاعاته الصناعية والتجارية والزراعية وأيضا الخدمية وإعادة بناء ما هدمته الحرب، إضافة إلى تحسين واقع المعيشة للمواطنين.

وختم دركلت بالقول: إنّ معرض دمشق الدولي هذا العام يشكل بداية التعافي الاقتصادي لسوريا.. وعودته إلى انتعاشه كما كان سابقاً قبل الحرب، ولكن كل ذلك مرهون بالنتائج النهائية للمعرض، لذلك نأمل أن يحقق هذا المعرض الغاية المرجوة منه من أجل بدء صفحة جديدة بالاقتصاد السوري عنوانها الأساسي الإنتاج وتبادل الشراكات والخبرات بين سوريا وبقية دول العالم.

Leave a Comment
آخر الأخبار