جامعة اللاذقية تطلق أولى دوراتها في مهارات النشر العالمي

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- سراب علي

أطلقت جامعة اللاذقية و بتنظيم من مديرية الدراسات والبحث العلمي في كلية الهندسة المدنية، أولى دوراتها التدريبية المتخصصة بعنوان “مهارات النشر العالمي: من بناء المخطوط إلى المجلات الرصينة”وذلك ضمن سلسلة من الدورات المخططة التي تستهدف تطوير البحث العلمي ورفع تصنيف الجامعة عالمياً.

وتستمر الدورة على مدى يومين، إذ تناول اليوم الأول ثلاثة محاور :
1. من البحث إلى المخطوط.
2. بوابة البحث العلمي العالمي.
3. أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

فيما يركز اليوم الثاني على:
1. اختيار المجلة المناسبة للنشر.
2. رحلة النشر: من التقديم حتى القبول.
3. التعريف بمكتب نقل التقانة.
وأكد رئيس جامعة اللاذقية الدكتور إياد فحصة في تصريحه لـ “الحرية ” ، أن الورشة تأتي ضمن رؤية شاملة لربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، مؤكداً ضرورة التشبيك مع القطاعات المعنية للاستفادة القصوى من مخرجات البحث ودعمه تقنياً و مالياً، بهدف توجيه الأبحاث لحل مشكلات وطنية حقيقية، مع التركيز على الاعتمادية وجودة النشر بما يعزز تصنيف الجامعة.
من جهته أشار مدير مديرية الدراسات والبحث العلمي في الجامعة الدكتور عمر الخليل إلى أن هذه الدورة هي باكورة سلسلة ورشات تدريبية ستُنقل لاحقاً إلى بقية الكليات، موضحاً أن الهدف منها هو رفع مستوى النشر لدى طلبة الماجستير والدكتوراه وتفادي المجلات المفترسة، باستخدام أدوات البحث العلمي الحديثة، خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنصات التقييم العالمية.

وبين أن الدورة تهدف إلى التعريف بمكتب نقل التقانة الذي أُعيد تنظيمه حديثاً ضمن المديرية ، كما تتضمن شقين نظري وعملي، حيث يتلقى المشاركون تدريباً مباشراً ضمن مخبر الحاسوب على كيفية استخدام المواقع المتخصصة لتقييم المجلات..
بدورها، أكدت عميدة كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتورة مريم ساعي في تصريحها لـ”الحرية” أهمية هذه الدورات في صقل مهارات أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تمكينهم من أدوات الكتابة العلمية وأساليب النشر في المجلات الرصينة، والتعامل الاحترافي مع تقييمات المحكمين، وأضافت: إن جزءاً كبيراً من تصنيف الجامعات يعتمد على البحث العلمي، ولذلك نحن حريصون على تنظيم مثل هذه الدورات التي ستستمر وتشمل مختلف الكليات والتخصصات الجامعية .
من جانبها، أوضحت المهندسة ريم موسى، طالبة ماجستير في هندسة المرافق وحماية الشواطئ، أن مادة البحث العلمي تُدرّس ضمن السنوات الدراسية، لكنها في هذه الدورة تعرّفت على محاور وأدوات جديدة ساعدتها على فهم منهجيات النشر الصحيح بشكل أصيل.
وهذا ما أكدته طالبة الماجستير آني صادجيان مشيرة إلى أهمية الدورة في دعم توجه طلاب الدراسات العليا نحو النشر العالمي، والابتعاد عن المجلات التي تستهلك جهود الباحثين دون مردود أكاديمي حقيقي.

Leave a Comment
آخر الأخبار