الحرية – معين الكفيري :
في خطوة أثارت الجدل قرر اتحاد كرة السلة ربط نتائج فرق الناشئين تحت ١٦ عاماً مع الشباب تحت ١٨ عاماً، بحيث تؤثر النتائج على هبوط أو بقاء النادي.
رغم أن القرار يحمل في ظاهره نية لتحفيز الفرق على تطوير الفئات العمرية، إلّا أن الطريقة في اتخاذ القرار تطرح تساؤلاً جوهرياً حول مدى توقعاته وعدالته ما يثير القلق كون القرار لم يأتِ بعد أخذ آراء الأندية، أو مشاورتهم خاصة أن الواقع الفني للفرق السورية غير متكافئ، وبعضها يمتلك بنية تحتية قوية وقواعد ناشئين منظمة، بينما تعاني أخرى من قلة الكوادر و الموارد، وهذا قد يؤدي إلى هبوط فرق لا ذنب لها.
في ظل هذا القرار قد نجد فرقاً من فئة الشباب تقدم موسماً جيداً لكنها تهبط بسبب إخفاق بفئة الناشئين أو بالعكس كما أن الضغط على الفئات العمرية لتحقيق نتائج قد يؤدي إلى إرهاق اللاعبين وتحويل مسارهم من التطوير إلى التنافس المبكر ما يؤثر بنموهم الرياضي.
الدجاني يوضح
المدرب الوطني وخبير كرة السلة السورية هلال دجاني، علّق على قرار ربط نتائج الشباب مع الناشئين قائلاً: القرار صحيح، بسبب فصل درجات الناشئين والشباب لتصبح درجتين، أندية الدرجة الأولى، وأخرى بالدرجة الثانية وإجراء بطولتين لـ ١٦ و١٨ سنة.
وأضاف الدجاني في تصريح خاص لـ”الحرية”: تمّ دمج نتائج البطولتين في المراحل التالية، (الفاينال6 والفاينال 4)، وفي العادة طريقة الدوري لأي فئة يتم اعتمادها من الاتحاد ولا تطرح على التصويت.