الحرية:
يخوض كريستال بالاس اختباراً تاريخياً عندما يواجه مانشستر سيتي، اليوم السبت، في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في ملعب ويمبلي في السادسة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة، في مباراة تمثل الفرصة الأخيرة لسيتي لتجنّب موسم خالٍ من الألقاب، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
السيتي متأهب
ويسعى مانشستر سيتي للخروج بلقب يتيم في موسم شهد خروجه من جميع البطولات، وفقدان لقب الدوري الممتاز لمصلحة ليفربول. وتعثر الفريق بالتعادل السلبي مؤخراً أمام ساوثمبتون، المتذيل والهابط، ليزيد الضغط على كتيبة غوارديولا قبل النهائي.
نهائي أخير
سيكون النهائي إحدى آخر ثلاث مباريات للنجم البلجيكي كيفن دي بروين بقميص السيتي، حيث يستعد للرحيل بعد عقد ناجح حصد خلاله 14 لقباً كبيراً. وقال زميله إيرلينغ هالاند عنه: «من المدهش عدد الألقاب التي فاز بها، ونأمل أن يُضيف لقباً آخر».
ويعود هالاند لقيادة الهجوم أساسياً بعد تعافيه من إصابة أبعدته ستة أسابيع، حيث شارك كبديل في لقاء ساوثمبتون.
هل يفعلها بالاس؟
لم يسبق لكريستال بالاس الفوز بأي لقب كبير منذ تأسيسه قبل 119 عاماً، واكتفى بالوصول إلى نهائي الكأس مرتين فقط (1990 و2016). ويسعى فريق «النسور» إلى كتابة التاريخ هذه المرة، في ظل معاناة خصمه مانشستر سيتي من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج هذا الموسم.
واستعد الفريق الجنوبي بأفضل طريقة للنهائي، بعد فوزه الثمين على توتنهام 2-0 في الدوري، رافعاً رصيده إلى 49 نقطة، ومعادلًا رقمه القياسي في الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل مرحلتين من ختام الموسم.