الحرية _ نورما الشيباني :
وصلت باخرة سيارات محملة ب 3200 سيارة صباح اليوم، وهي الباخرة الأولى التي تصل إلى مرفأ طرطوس بعد سقوط النظام البائد.
وكيل الباخرة الكورية التي وصلت إلى مرفأ طرطوس ومسؤول وكالة عبر المتوسط للملاحة خالد الجندي أكد لمراسلة “الحرية” أن الباخرة وصلت من كوريا الجنوبية إلى طرطوس مباشر محملة ٣٢٠٠ سيارة وهذا يوفر الكثير من المصاريف على التجار والأمور جيدة، وقد قدمت الإدارة الجديدة الكثير من التسهيلات والقادم أفضل بهمة الهيئة العامة للمعابر والمنافذ .
وقال أن هناك فرقاً شاسعاً من حيث المعاملة والتفريغ والقرارات الجديدة في عهد النظام البائد والحكومة الحالية، حيث تصب جميع القرارات الجديدة في صالح التاجر والمواطن، وهناك تسهيلات كبيرة من حيث الرسوم والإجراءات وتبسيطها واتباع برامج سهلة جدا وسلسة، وهذا ما سينعكس إيجاباً على التاجر وبالتالي على المواطن .
ومن جانبه بشار ياسين صاحب وكالة بحرية ووكيل الباخرة القادمة من كوريا ووكيل شركة السي أي جي التي كانت تستورد سيارات إلى تركيا منذ عام ٢٠٢٠ وبدأت بعد التحرير باستيراد السيارات إلى سوريا أكد أن هذه الباخرة هي أول باخرة سيارات منذ ٢٠١١ وحتى الآن ونوه بأن الرحلة كانت جيدة والتسهيلات المقدمة من إدارة المرفأ كانت كثيرة وكل شهر هناك باخرة أو باخرتان.
وفي هذا السياق أوضح مازن قاني من شركة شرباتي وشاهين للتخليص الجمركي أن الباخرة وصلت اليوم وأنهم كمسؤولين عن قسم التخليص الجمركي في في الشركة سيقومون بتخليص١٢٠٠ إلى ١٣٠٠ سيارة وفيما يخص كادر المرفأ والمعنيين بهذا الموضوع فقد قدموا الكثير من التسهيلات بما يخص الساحات وتوفير العمالة، و قد اعتبر أن القرارات الجديدة هي لصالح المخلصين وفيها اختصار وتوفير للوقت بعيداً عن الروتين .
كما أكد صاحب معرض لتجارة واستيراد السيارات محمود الكسحة عباد الرحمن أن الباخرة قادمة من كوريا الجنوبية، وهي الباخرة الأولى منذ سقوط النظام البائد، تأتي محملة بالسيارات الأوروبية إلى ميناء طرطوس مباشرة دون أي حواجز أو عقبات، وبالنسبة لنوعية السيارات فهي كورية في أغلبها وألمانية.
ونوه كسحة بأنه في عهد النظام السابق كانت هناك صعوبات وعقبات يعلمها الجميع كنا نصطدم بها عندما نحاول الاستيراد والآن في سوريا الجديدة تغير الوضع وقدمت الحكومة الحالية الكثير من التسهيلات والحكومة الحالية همها المواطن ودعم التاجر والشعب بشكل عام كي ينهض بعكس الحكومة السابقة في عهد النظام البائد التي كان جل همها نهب الشعب وتغييبه، والواقع الحالي سينعكس إيجاباً على المواطن وبعد أن كانت السيارة حلماً للكثيرين هبطت إلى ثلث قيمتها مشيراً إلى أن هذه هي الدفعة الأولى وستليها دفعة أخرى بعد عشرة أيام وخلال شهر هناك دفعتان أو ثلاثة وسط حالة من الأمن على البضائع وتقديم التسهيلات من قبل إدارة المرفأ كما أنه ومن الملاحظ وجود تنظيم وإدارة بعيداً عن العشوائية والجميع يسير ضمن تعليمات محددة .