الحرية – عثمان الخلف:
توفي شخصان، وأصيب اثنان آخران، نتيجة تدهور سيارة كانت تقلهم، ظهر اليوم الأربعاء، بالقرب من قرية “كباجب”، على طريق دير الزور – تدمر.
ووفق شهادة شهود عيان لصحيفتنا “الحرّية”، فإن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة، ما أدى لانحراف السيارة عن الطريق المذكور، ووفاة كلٍ من: عبد الرزاق هامة الشلاش ، وعلاء حسان الموسى، وإصابة شخصين آخرين لم يُعرف اسميهما، وهم من أبناء محافظة دير الزور.
مدير المشفى الوطني بمدينة ديرالزور، الدكتور عبيدة عبد الرزاق ، أكد في تصريح لصحيفتنا “الحرّية” وصول جثماني شابين متوفيين، نتيجة الحادث آنف الذكر، واثنين آخرين مصابين، وجار متابعة حالتي الإصابة، فيما أُبلغت الجهات المُختصة بحالتي الوفاة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
هذا ولا يزال طريق دير الزور – تدمر ، يُشكّلُ هاجساً لأبناء المخافظة، والذين باتوا يُطلقون عليه اسم (طريق الموت)، وذلك لكثرة الحوادث التي تقع عليه، الأمر الذي جعل من مناشدات أهالي المحافظة للجهات المسؤولة دائمة التكرار، وذلك بضرورة اتخاذ إجراءات تقي شرور الحوادث التي تقع على الطريق المذكور، والتي غالباً ما تُخلف حالات وفيات، بالإضافة لإصابات خطيرة، لافتين إلى أن الطريق يُعاني من ضيق مساره، ناهيك عن الحفر والمطبات فيه، وتهتك أرضيته، وهو مسار طريق دولي، يوصل باتجاه دير الزور ، ومن ثم إلى منفذ البوكمال الحدودي مع العراق، وما يعنيه ذلك من كونه طريقاً تجارياً، ناهيك بسلوك بولمانات نقل الركاب لمساره باتجاه محافظتي دمشق وحمص، وهي في الغالب تكون عُرضةً لهكذا حوادث، تتسبب بمآسٍ مؤلمة.