الحرية – إبراهيم النمر:
يتحضر فريق رجال كرة يد الشعلة للموسم الجديد ٢٠٢٥ – ٢٠٢٦ بهمة عالية، وعينه على المنافسة على اللقب، على الرغم من الظروف التي ترافقه خلال فترة الاستعداد والتحضير بما فيها التمرين في باحات المدارس، لكن ذلك لم يثن الكادر واللاعبين عن ممارسة هذه الرياضة المحببة إلى قلوبهم، ولاسيما أن الباب سيفتح على مصراعيه في الفترة القادمة بدخول المحترفين إلى الدوري سواء أكان نظامياً بشكل أسبوعي أو على شكل تجمعات.
الكابتن رامي الجهماني عضو مجلس الإدارة أكد في حديث خاص للحرية أن فريق رجال كرة يد الشعلة بدأ التحضير منذ شهرين تقريباً، بالفترة الأولى التي تضمنت التحضير البدني ورفع اللياقة ضمن الملاعب المفتوحة، ومن ثم الانتقال إلى الصالة الرياضية وعملية البدء بالتمارين الاختصاصية لكرة اليد( الضبط الدفاعي والهجومي) بدأ العمل بطريقة علمية وحديثة.
وتابع الجهماني : كانت هناك عدة معوقات تتلخص في عدم صلاحية أرضية الصالة للتدريب مع العلم بأنه لا توجد صالة رياضية ونحن نعلم جميعاً أن فريق الشعلة من أكثر الفرق تميزاً في سوريا.
وبالنسبة لنظام التجمعات فهو مرهق للأندية بسبب الظروف الحالية التي يمر بها بلدنا وخروج أغلب الصالات الرياضية في أغلب المحافظات عن الخدمة يعوق نظام الدوري ذهاباً وإياباً، ولهذا السبب تم التوجه لنظام التجمعات.
ورأي عضو مجلس الإدارة أن النظام الحالي للدوري جيد، لكثرة عدد الأندية المشاركة، فهذا يزيد عدد المباريات الذي قد يصل إلى ٣٠ مباراة في الموسم الواحد، مقارنة مع دوريات السنوات الماضية التي وصلت ل٣ـ مباريات فقط، وهو مكلف أساساً لجميع الأندية المشاركة.
وبشر الجهماني المحبين لكرة اليد في حوران خاصة وسوريا عامة أن الشعلة هذا الموسم سينافس على بطولة الدوري، ويكون ضمن المراكز الأولى هذا الموسم٬ علماً أنه تم تدعيم الفريق بلاعبين من الأندية الأخرى مثل أحمد خاروف ومحمد فؤاد وعمران الأخرس.
وختم الجهماني كلامه بالقول: أمنياتنا بالتوفيق لكرة يد الشعلة والكرة السورية بالنهوض٬ والعودة إلى ألقها كما كانت سابقاً.