رئيس مركز مكافحة داء الكَلَبْ في دير الزور يُحذّر من انتشار لقاحات غير مأمونة 

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – عثمان الخلف: 

حذّر رئيس مركز مكافحة داء الكَلَبْ في دير الزور محمد العلاوي من لجوء الأهالي لشراء لقاحات داء الكَلَب من الصيدليات الخاصة أو من المشافي الخاصة الواقعة في مناطق خارج سيطرة الدولة، عازياً الأمر لقلة الوعي الصحي، واستغلالهم من قبل تجار ضعيفي النفوس، ومنهم أطباء.

وأكد العلاوي في تصريح لصحيفة الحرّية، قيام هؤلاء وفق إفادات مراجعي مركز المكافحة ببيع الأمبولة الواحدة من اللقاح بمبلغ يتراوح مابين 100 – 150 ألف ليرة، لافتاً إلى أن هذه الأمبولة غير مراقبة من وزارة الصحة أو من منظمة الصحة العالمية.

وبين رئيس مركز مكافحة داء الكَلَب أن الوقاية من الداء المذكور، تحتاج إلى “كورس” خاص حسب الشركة المصنعة للدواء، ولا تكفي الشخص المعضوض أمبولة واحدة للوقاية منه، بل يحتاج إلى 4 أمبولات، حيث يُعطى أمبولتان في الزيارة الأولى، ثم بعد أسبوع من الزيارة الأولى يأخذ أمبولة واحدة فقط، يتبعها بعد أسبوعين من الزيارة الثانية إعطاؤه أمبولة واحدة. موضحاً أن هذا “الكورس” خاص بالأمبولات التي تُعطى في مركز الوقاية من داء الكلَب، وخاصة بالشركة المصنعة لهذه الأمبولات التي تتوافر في مركز دير الزور.

وأكد العلاوي أن عدم استكمال اللقاح والالتزام بأخذ الجرعات كاملة، لن ينفع الشخص الخاضع للعلاج، مُحذراً من أن لكل شركة مُصنعة “كورساً” خاصاً بها، وتحتاج تلك الأمبولات التي تحوي اللقاح إلى برادات لحفظها.

يشار إلى أن دير الزور سجلت خلال العام الفائت أول حالة وفاة لطفل بعمر 9 سنوات مُصاب بداء الكَلَبْ في مدينة صبيخان،  فيما جرى التكتم على حالة أخرى سُجلت في بلدة الرمادي، والحالتان المذكورتان توفيتا في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق. كما تضاعفت حالات العض من قبل الكلاب الشاردة في مختلف مناطق المحافظة خلال السنوات الأخيرة.

Leave a Comment
آخر الأخبار