يتيح زيادة الطاقة الاستيعابية.. بدء تأهيل مقرّ بديل لمدرسة التمريض في درعا

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل مبنى العيادات الخارجية في مشفى درعا الوطني، ليكون مقراً لمدرسة التمريض في المحافظة.

وأوضح  رئيس القسم الهندسي في مديرية صحة درعا المهندس محمد أبو محمود، أن الأعمال التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون والتنسيق مع مديرية الصحة، تأتي لتأمين مقرّ مناسب لمدرسة التمريض، يتيح طاقة استيعابية أكبر، ويمكّن من التدريب العملي، لكونه ملاصقاً لمشفى درعا، بشكل يعزز هذا الجانب المهم لإكساب طلاب التمريض الخبرة العملية التي تؤهلهم لمزاولة العمل بكفاءة عالية فور تخرجهم.

وبيّن أبو محمود في تصريح لصحيفة الحرية، أن مقرّ العيادات الذي يجري تأهيله هو من الأبنية الخارجة من الخدمة منذ سنوات طويلة، وجاء إقرار تأهيله كمدرسة للتمريض، لكون بناء المدرسة الأساسي الموجود بجوار مشفى درعا الوطني مهدماً وغير قابل للبناء وبحاجة لكلف مالية مرتفعة.

وتبلغ المدة العقدية لإنهاء إنجاز أعمال إعادة التأهيل حسب ما ذكر رئيس القسم الهندسي ثلاثة أشهر، بمعنى أن البناء سيتاح استثماره كمدرسة للتمريض مطلع العام الدراسي القادم، حيث تسير الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد لها، ووفق المواصفات العقدية وبإشراف كوادر هندسية من المديرية، مع العلم أن مدرسة التمريض تداوم منذ عدة سنوات ضمن بناء مجمع العيادات الشاملة في مدينة درعا في مكان ضيق يحدّ من زيادة الطاقة الاستيعابية، حيث لا يُقبل سنوياً سوى نحو ٦٥ طالباً، بينما كان يتم قبول نحو ثلاثة أضعاف هذا العدد قبل أن يتعرض بناء المدرسة الأساسي للهدم من قبل النظام البائد، حيث سقط عليه أحد البراميل المتفجرة، وهذا ما يعني توفير الإمكانية لقبول أعداد أكبر تساهم في سد النقص الحاصل في الكوادر التمريضية باختصاصات القبالة والمخبر والتمريض العادي ضمن مشافي المحافظة بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن البناء الذي تجري أعمال إعادة تأهيله، يتكون من ثلاثة طوابق، وبعد إعادة التوزيع الوظيفي له بما يتناسب ومتطلبات مدرسة التمريض، أصبح يتضمن ثلاث قاعات صفية كبيرة وثلاثة مخابر علمية، بالإضافة لغرف إدارية، يتيح زيادة الطاقة الاستيعابية.

Leave a Comment
آخر الأخبار