حالة الشعير جيدة ومتوسطة للقمح والبقوليات في منطقة الغاب

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – علي شاهر أحمد:

نفّذت مديرية الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب جولة تتبع لحالة المحاصيل الشتوية من قمح وشعير ونباتات طبية وبقولية، شملت الأقسام الزراعية في كل من الجيّد وشطحة وعين الكروم، شارك فيها كوادر فنية من هذه الأقسام، وتبين خلال الجولة أن حالة المحاصيل متوسطة الجودة من الناحية الصحية وتحتاج إلى تقديم خدمات الري والتسميد.

مدير الثروة النباتية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أمير عيسى بين في تصريح لصحيفة الحرية أن حالة محصول القمح متوسطة الجودة، وأن الطور الفيزيولوجي للنبات لا يتناسب مع عمره، وفيه ضعف بالإشطاء والتوريق، والمحصول بحاجة ماسة للري والتسميد ورش المنشطات، كما أن بعض الحقول فيها إصابات فطرية خفيفة (سبتوريا)، ولا سيما في حقول القمح الطري.

وقد طالبت الهيئة بإطلاق المياه في أقنية الري لري المحصول، وهذا الأمر متوقف على قرار مديرية الموارد المائية و توفر المياه بالسدود.

فيما أشار عيسى إلى أن حالة محصول الشعير جيدة، بينما المحاصيل البقولية متوسطة الجودة من الناحية الصحية، وقد ظهرت إصابات فطرية (سكوكاتيا) في محصول الحمص، لكن الإصابة لا تزال في بدايتها وتحتاج إلى مكافحة بالمبيدات الفطرية من فصيلة التريازولات، لافتاً إلى تأثر محصول الفول بالصقيع، وأن حالة محاصيل النباتات الطبية والعطرية متوسطة إلى ضعيفة بسبب انحباس الأمطار.

وأكد عيسى أن المساحة المزروعة بالقمح (مروي – بعل) بلغت 52391 هكتاراً بنسبة تنفيذ 82 % للخطة المقررة، بينما تجاوزت المساحة المزروعة بالشعير الخطة المقررة وبلغت 1837 هكتاراً و بنسبة تنفيذ 262 %، في حين بلغت المساحة المزروعة بالمحاصيل البقولية 3623 هكتاراً بنسبة تنفيذ 115 %، لافتاً إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية بلغت 68104 هكتارات من إجمالي المساحة التي تشرف عليها هيئة تطوير الغاب، والبالغة 78 ألف هكتار، حيث تم تخصيص عشرة آلاف هكتار للمحاصيل الصيفية في حال تساقط  أمطار وتوفر مياه الري الكافية.

من جهته، بين رئيس القسم الزراعي في سلحب المهندس هيثم ربيع، أن حالة المحاصيل الشتوية في مجال إشراف القسم، متوسطة الجودة بسبب الظروف الجوية (جفاف – برودة) وقلة الخدمات المقدمة للمحاصيل، لأن أغلب المزارعين لا تتوفر لديهم سيولة كافية بسبب عدم تسويق محاصيل الموسم الماضي نتيجة الركود بالسوق.

كما أكد المزارع راكن حماد أن حالة المحاصيل التي تم إرواؤها تتراوح بين المتوسطة الجودة والجيدة، في حين أن حالة المحاصيل غير المروية دون الوسط، حيث لم يتمكن الكثير من المزارعين من ري أراضيهم بسبب عدم توفر مصادر الري أو عدم توفر الإمكانات المالية لشراء المحروقات.

Leave a Comment
آخر الأخبار