الحرية ـ مصطفى الرستم:
أطلق معهد التراث العلمي العربي بالتعاون مع مؤسسة تراثنا للدراسات والترميم مبادرة الحوار الوطني حول التراث بعنوان ” ورقة طريق لحفظ وصون وتثمين التراث السوري”.
وتضمنت المبادرة التي بدأت أعمالها ظهر اليوم الأحد في مقر معهد التراث العلمي جلسات علمية تمحورت حول الترميم ومخاطر المواقع لاسيما الترميم والتدعيم الإنشائي من تدهور المواقع الأثرية وتأثيرها المدمر على الآثار الحجرية وطرق استخلاصها.
وجاء في مستهل الكلمة الافتتاحية لعميد معهد التراث العلمي العربي الدكتورة بثينة جلخي عن أهمية إقامة الندوة كون التراث المعماري جزءاً من التراثي الثقافي لأي أمة من الأمم، خاصة أن العمارة في سوريا خلال الحرب تعرضت للتدمير والتخريب، ولعل ما تبقى يستحق إعادة التأهيل والتدعيم بمشاركة باحثين من دول عربية.
وأشار الدكتور هادف سالم مدير مؤسسة تراثنا للدراسات والترميم والمنسق العام للمبادرة إلى أهمية هذه المبادرة كنقطة بداية لترميم التراث بطريقة علمية واستخلاص نتائج بحثية وتلاقي أفكار وآراء المختصين لضمان الحفاظ على المنشآت الأثرية والتراثية.
بالمقابل دارت حوارات ومداخلات علمية بين خبراء مشاركين من جامعة حلب ودمشق وخبراء من خارج سوريا من فرنسا ومصر والعراق عبر تقنية “زوم” تضمنت الحديث حول الترميم والتدعيم الإنشائي للحد من تدهور المواقع الأثرية وعن الأملاح وتأثيرها المدمر على الآثار الحجرية وطرق استخلاصها.
كما شارك الخبراء في نقاش حول توصيف وتقييم أضرار المباني التراثية منها سوق العبي والزرب وجامع الموازيني وخان الوزير، وركائز جسر القلعة في حلب علاوة عن الحديث حول الأبجدية التراثية للحفاظ على الهوية وإدارة المخاطر في مواقع التراث في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى مشاركة هيئات ومنظمات متخصصة ثقافية وتراثية تعاونت مع معهد التراث العلمي العربي منها هيئة خبراء التراث في العالم العربي ومؤسسة تراثنا للدراسات والترميم ومبادرة بقجة وبالشراكة مع المعهد العربي للتراث والعلوم وكلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق والمديرية العامة للآثار والمتاحف ومنظمة ايكوموس في سوريا وجمعية سوريون من أجل التر
مبادرة وطنية لحفظ وصون وتثمين التراث السوري في حلب

Leave a Comment
Leave a Comment