بقيمة ٢٨ مليار ليرة.. الشركة العامة لتعبئة المياه تنتج ١٥ مليون ليتر خلال ستة أشهر

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- رفاه نيوف:

يزداد الطلب على المياه المعدنية مع قدوم فصل الصيف، وبدء الموسم السياحي فهل إنتاج الشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس والوحدات التابعة لها وهي أربع (بقين- الدريكيش- الفيجة- السن)، يلبي الطلب المتزايد، وما هو مصدر المياه المعبأة الموجودة في الأسواق بأسمائها المختلفة وهل تطابق المواصفات القياسية السورية؟

تلبية السوق المحلية

وحول واقع عمل الشركة والصعوبات التي تواجهها والإنتاج الحالي، أكدت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندسة منال ميشال أسد لمراسلة صحيفة “الحرية” في طرطوس أن وحدات المياه الأربع تعمل حالياً وفق عقود للموزعين في المحافظات، لتلبي حاجة السوق المحلية، ويتم إجراء صيانات دورية لزيادة الطاقة الإنتاجية للوحدات.

إنتاج ١٥ مليون ليتر

ونفت أسد وجود تراجع بإنتاج الوحدات، حيث بلغ إنتاج الوحدات لغاية أيار الماضي كمية /١٥/ مليون ليتر بقيمة /٢٨/ مليار ليرة سورية، مبينة أن الطاقة الإنتاجية العظمى لكافة الوحدات تبلغ ٢٠٠ مليون ليرة من المياه سنوياً، و لتلبية كافة احتياجات السوق المحلية من المياه المعبأة، لا بد من التوسع، وإضافة خطوط إنتاجية جديدة في الوحدات، وذلك وفق الوارد المائي المتاح.

عبوات مياه مجهولة المصدر في الأسواق ودعوة لفرض قيود على المستورد لتحقيق المنافسة العادلة مع المنتج المحلي 

كما حددت الشركة أسعار منتجات المياه المعبأة كالتالي: سعر الجعبة سعة ١.٥ ليتر ست عبوات من أرض المعمل / ١٢٤٥٠ / ليرة سورية و/١٣٠٧٣ / ليرة من باعة الجملة لباعة المفرق و/١٤٤٠٠ / ليرة من باعة المفرق للمستهلك وسعر العبوة الواحدة ليتر ونصف للمستهلك ٢٤٠٠ ليرة.

أما جعبة ٠.٥ ليتر /١٢/ عبوة من أرض المعمل /٧١٠٠ / ليرة و/ ٧٤٥٥ / ليرة للجملة، والمستهلك ٨٢٠٠ ليرة.

وسعر العبوة قياس ٥ ليترات من أرض المعمل ٧١٠٠ ليرة، والجملة بـ ٧٤٥٥ والمستهلك ٨٢٠٠ ليرة.

أما قياس ١٠ ليترات من أرض المعمل ٩٢٠٠ ليرة، وسعر الجملة ٩٦٦٠ ليرة و / ١٠٧٠٠ / ليرة للمفرق.

وقياس ١٨.٩ ليتر (غالون مرتجع) من أرض المعمل ١٣٧٠٠ ليرة مبيع الجملة ١٤٣٨٥ ليرة والمستهلك ١٥٩٠٠ ليرة.

زيادة الطاقة الإنتاجية

مديرة المؤسسة أشارت إلى أنه يمكن زيادة الطاقة الإنتاجية للوحدات الإنتاجية، والعمل على ثلاث ورديات، بعد إنجاز الصيانات الضرورية، وتأمين العمالة اللازمة لوحدتي بقين والفيجة ، كما أشارت أسد إلى وجود ماركات لمعامل مرخصة ومعامل غير مرخصة أصولاً بالأسواق، ولسنا متأكدين من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية الخاصة بالمياه المعبأة، وهي ينابيع طبيعية، وهذه الأنواع منافسة بالسعر وليس بالجودة، ومطلوبة في السوق المحلية حسب القوة الشرائية.

منافسة غير عادلة

وعن أبرز الصعوبات التي تواجه الشركة نوهت أسد إلى قلة اليد العاملة المتخصصة، وعدم استقرار الشبكة الكهربائية، والمنافسة غير العادلة من منتجات مجهولة المصدر ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.

فرض قيود على المستورد

ولتجاوز الصعوبات التي تواجه الشركة اقترحت مديرة المؤسسة ضرورة تطبيق المواصفات القياسية السورية لكافة الأصناف الموجودة في السوق والمنتجة محلياً، وفرض قيود على المنتجات المستوردة بحيث تحقق المنافسة العادلة مع المنتج المحلي، والتأكيد من الجهات الوصائية على صحة التراخيص الممنوحة لبعض المنتجات المشابهة في الأسواق المحلية، وإيجاد قنوات تسويق خارجية.

Leave a Comment
آخر الأخبار