الحرية- مصطفى الرستم:
افتتح وزير الكوارث والطوارئ رائد الصالح، صباح اليوم الاثنين، في جامعة حلب ورشة “المخاطر والكوارث الطبيعية في سوريا” بمشاركة وحضور أكاديميين ومتخصصين في علوم الجيولوجيا والمناخ وأساتذة من قسم الجغرافيا.
ولفت الوزير الصالح، خلال افتتاح الورشة المنعقدة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى كون الورشة تأتي في توقيت بالغ الأهمية من جهة إنشاء منظومة علمية متطورة، وكذلك دراسة الاستراتيجيات واعتماد نهج علمي ومعرفة مجتمعية للاعتماد على نظم الإنذار المبكر، ولاسيما حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والمخاطر المائية. مؤكداً مساعي وخطط الوزارة من أجل تطوير الخرائط التفصيلية وتعزيز الإنذار المبكر وإيجاد شراكات معرفية من الأكاديميات والمجتمع المدني وفرق الإنقاذ في المحافظات كافة.
من جهته، تحدث رئيس جامعة حلب الدكتور محمد أسامة رعدون عن دور الدفاع المدني خلال سنوات الحرب، وعمليات الإنقاذ الواسعة والسريعة حفاظاً على الأرواح. مؤكداً استعداد الجامعة بكوادرها العلمية المتخصصة للتعاون مع وزارة الطوارئ خدمة للمجتمع.
وأوضح معاون محافظ حلب فواز هلال في مستهل كلمته جملة الكوارث والطوارئ التي تعامل معها الدفاع المدني، عبر فريق الخوذ البيضاء والدفاع المدني على مدى سنوات طويلة لإنقاذ الأرواح والمباني، وأشار إلى كونهم كانوا عوناً للمدنيين، متمنياً أن تكون مخرجات الورشة تصب في خدمة وصالح البلد.
وتدور جلسات الورشة حول محاور المخاطر الزلزالية ومصادر الخطر الزلزالي والكوارث المناخية، بالإضافة إلى العواصف الرعدية والظواهر الغبارية، علاوة على الحرائق الطبيعية. كما تطرقت إلى المخاطر والكوارث المائية.
تأتي الورشة وسط حضور رسمي وبمشاركة من أعضاء فرق الدفاع المدني وأعضاء الهيئة العلمية والطلابية والمهتمين بعلوم المناخ.