صندوق التنمية يفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية ـ سراب علي:

تنطلق أهمية صندوق التنمية السوري من دوره الأساسي في تحقيق التكاتف الاجتماعي، ودعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، والتي تشكل بدورها نواة  تنموية حقيقية تساهم بشكل فعال بإعادة إعمار الوطن.

أهالي اللاذقية: صندوق التنمية السوري ليس مجرد مبادرة مالية بل مشروع وطني

إذ أكد مواطنون في محافظة اللاذقية على فكرة واحدة: أن السوريين قادرون على النهوض معاً، وأن صندوق التنمية السوري  ليس مجرد مبادرة مالية، بل مشروع وطني، يفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء والتنمية.


المهندس محمد أمين أوضح في تصريحه لصحيفتنا “الحرية” أن  الصندوق خطوة في غاية الأهمية للبدء بمرحلة إعادة الإعمار وتهيئة الأرضية لعودة المهجّرين إلى بيوتهم ومدنهم.
وأضاف: هذه دعوة عملية لتعزيز التضامن بين السوريين ومساعدتهم لبعضهم، فالغاية الأساسية من هذا الصندوق جمع الجهود والإمكانات لإعادة بناء سورية بعد سنوات الحرب والانطلاق نحو مرحلة ازدهار جديدة.
بدوره أشار التاجر عبد العزيز المصطفى إلى أن إطلاق الصندوق يجسد الأمل بالفعل، وأضاف: نحن أمام فرصة للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية، وهذا من شأنه أن يعزز التعايش ويمنح السوريين مستقبلاً مشتركاً، ومن واجبنا اتجاه وطننا أن نساهم في إعادة إعماره.
من جانبهما، أكدت الشابتان رشا محمد وعلا قاسم أن هذه المبادرة تمثل واجباً وطنياً على كل مواطن يعوّل عليه في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وأضافتا: حان الوقت ليقوم كل فرد بدوره في بناء وطنه، سواء كان دعماً مادياً أو معنوياً، فالتكاتف هو السبيل لعبور المرحلة القادمة.
من جانبه، رأى الطالب في كلية الاقتصاد   محمد ناصر  أن صندوق التنمية السوري يمثل منصة جديدة لتوجيه الاستثمارات نحو إعادة الإعمار، و يمكن أن يشكّل رافعة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة إذا ما تم وضع خطط واضحة لتوظيف موارده في مشاريع إنتاجية وخدمية.
ولفت إلى أنه من الضروري إشراك القطاع الخاص والمغتربين في دعمه، بما يعزز فرص العمل ويعيد الحياة إلى البنية التحتية المتضررة.

Leave a Comment
آخر الأخبار