الحرية- جعفر خير بك:
يشكو أهالي قرية الشامية والقرى المجاورة لها في ريف اللاذقية من ضعف ضخ مياه الشرب وتقنين فترات التوزيع، ما يفرض صعوبات إضافية، خاصة في المنازل الطابقية التي تحتاج إلى ضغط أعلى لضمان وصول المياه إليها.
وفقاً لشكاوى وردت إلى صحيفة “الحرية”، تصل المياه إلى قرية الشامية والقرى المجاورة مرة واحدة أسبوعياً ولمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات، مع ضعف في الضغط، ما يستدعي في بعض الحالات استخدام مضخات لضمان وصول المياه إلى الطوابق العليا.
وفي هذا السياق، أوضح الموظف المختص بالتغذية، عامر منصور لصحيفة الحرية، أن التحديات التي تواجه عملية الضخ ترتبط بارتفاع الطلب واتساع نطاق المناطق المستفيدة، مما يفرض ضغطاً إضافياً على الشبكة.
من جهته، أكد مدير المشروع المهندس نافع عباس، لصحيفة الحرية أن واقع التغذية المائية بدأ بالتحسن بعد دخول محطة التصفية في سد تشرين الخدمة مؤخراً، مشيراً إلى أن المشروع الحالي يغذي 85 قرية، بما في ذلك قرية الشامية والقرى المجاورة، ممتداً من منطقة الصنوبر إلى الجبل، مما يتطلب توازناً دقيقاً في توزيع الموارد المتاحة لضمان وصول المياه إلى جميع المناطق المستفيدة.
رغم التحديات، تعمل الجهات المعنية على تطوير وتحسين البنية التحتية لشبكة المياه، مع التركيز على زيادة ساعات الضخ وتعزيز قدرة التوزيع. كما تتم دراسة مشاريع مستقبلية لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمحطات، ما يساهم في تحسين استقرار وصول المياه إلى كافة المناطق المستفيدة.
يترقب المواطنون مزيداً من التحسينات، في ظل الجهود المبذولة لضمان استدامة الخدمة وتلبية احتياجات الجميع بأفضل شكل ممكن.