الحرية – عمار الصبح:
تواصل مديرية الصحة بدرعا جهودها لرفع سوية أداء القطاع الصحي في المحافظة وخصوصاً في المشافي العامة، وذلك من خلال رصد احتياجات هذه المشافي من أجهزة ومستلزمات وكوادر طبية حسب الإمكانات المتاحة.
وفي هذا السياق كشف مدير صحة درعا الدكتور زياد المحاميد عن خطة استثمارية تم وضعها لترميم المشافي في المحافظة وإعادة بناء النظام الصحي المدمر على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية، وصولاً إلى تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل اللائق وبصورة مجانية في مراحل قادمة.
وأشار المحاميد خلال جولة أجراها على المشفى الوطني في مدينة الحراك، إلى أن المشفى يحتاج إلى عمل كبير بالنظر إلى حجم الدمار الذي تعرض له، فالقسم الثاني من المبنى مدمر فيما يقتصر العمل على القسم الأرضي من المشفى.
ولفت مدير الصحة إلى ما تعانيه المشفى من ضعف في الإمكانات ونقص في المستلزمات والمستهلكات الطبية التي ستكون تحت الملاحظة، إضافة إلى النقص الحاصل في الكوادر، إذ معظم الكوادر العاملة في المشفى هي من المتطوعين من المجتمع المحلي.
وتعد مشكلة النقص في الأجهزة الطبية إحدى أبرز المشاكل التي تعانيها المشافي العامة في المحافظة، بسبب خروج كثير من هذه الأجهزة عن العمل بسبب قدمها وأعطالها المتكررة، وفي هذا السياق شهد مشفى جاسم الوطني إصلاح جهاز الأشعة القوسي الخاص بقاعة العمليات الجراحية من قبل فني الصيانة خالد الجبر، وذلك بعد تأمين القطع اللازمة للإصلاح من السوق المحلية، وجرى وضع الجهاز في الخدمة مجدداً بعد التأكد من جاهزيته وتجريبه.
ويعد الجهاز القوسي من ضروريات العمل في قسم العمليات الجراحية (الإسعافية والباردة) التي تتراوح بين 380 إلى 400 عملية شهرياً في المشفى، وكان الجهاز خرج عن الخدمة طيلة الشهور الماضية بسبب الأعطال المتكررة.